أصدر حزب البعث اللبناني، اليوم، بيانًا أكد فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت أصابت مبنى قيادة الحزب، وأوضح البيان أن الأمين العام للحزب، علي حجازي، لم يكن موجودًا داخل المبنى وقت الهجوم، مضيفًا أن التفاصيل المتبقية ستعلن بعد الانتهاء من رفع الأنقاض. 

 

أفادت مصادر إعلامية عربية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث العربي الاشتراكي، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية نتيجة الضربة الجوية.

 

 

وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الهجوم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت انفجارات عنيفة المنطقة، وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض تنظيمية وإدارية من قبل حزب البعث، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع الحكومة السورية. 

 

تأتي هذه الغارة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى مراقبون أن الهجوم على بيروت قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من هشاشة داخلية نتيجة للأوضاع الإقليمية. 

 

أكد حزب البعث اللبناني أن التحقيق في تفاصيل الغارة مستمر، وأن المزيد من المعلومات ستُعلن فور رفع الأنقاض وتقييم الوضع بشكل دقيق. 

 

كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة 

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105". 

 

في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة. 

 

وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة. 

 

تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات. 

 

لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته. 

 

يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد. 

 

وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغارة الإسرائيلية العاصمة بيروت الأمين العام للحزب علي حجازي وقت الهجوم رفع الأنقاض کتائب القسام حزب البعث

إقرأ أيضاً:

سقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا

أفادت تقارير الإعلام السوري، بسقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا، فجر اليوم الاثنين، تحديدًا في أراضٍ زراعية بين بلدتي «كويا» و«معرية» في منطقة حوض اليرموك، دون أن ترد حتى الآن أنباء عن خسائر بشرية واضحة. 

وأشارت المصادر المحلية إلى أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة، وربطت بعض الجهات إطلاقهما بالقوات الإسرائيلية المتمركزة في الجولان المحتل، معتبرة أن هذا التصعيد يُعد جزءًا من سلسلة قصف وتوغلات تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة. 

إطلاق نار عشوائي في سيدني يُصيب 20 شخصًا واعتقال مشتبه بهسموتريتش وبن جفير يضغطان على نتنياهو لضمان استئناف حرب غزة

وردًّا على ذلك، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيشها رد بقصف مدفعي استهدف مواقع في الريف الغربي لدرعا، معتبرة أن ذلك جاء كردّ طبيعي على إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل. 

ومن جهتها، نددت الحكومة السورية بالقصف الإسرائيلي، معتبرة أن مثل هذه الهجمات تشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية، كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخّل لوقف مثل هذه العمليات التي تُهدّد أمن المنطقة واستقرارها. 

بينما تبقى التفاصيل الدقيقة لدوافع الطرفين والحديث عن استجابة أوسع محل تتبّع وتحليل، إلا أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة التوترات المتكررة على الجبهة الجنوبية لسوريا، ويُنبئ بتصعيد محتمل إذا ما استمرت عمليات الردّ المتبادلة.

طباعة شارك الاعلام السوري سقوط قذيفتين اسرائيل الريف الغربي محافظة درعا كويا معرية

مقالات مشابهة

  • "القسام" تقصف موقع قيادة للاحتلال شرق غزة
  • تيليجراف: الجيل الجديد من المقاومة في غزة يتصدى للاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يوجه نداء عاجلا إلى كل دول المنطقة
  • بالصورة... من هو المُستهدف في غارة دير عامص؟
  • كتائب القسام تقصف تجمعاً للجيش الإسرائيلي
  • حزب الخضر البريطاني يطالب بحظر الجيش الإسرائيلي والاعتذار عن وعد بلفور
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان
  • وزير الاقتصاد اللبناني: مصر ركيزة لاستقرار المنطقة العربية وداعم رئيسي لتعزيز العمل العربي المشترك
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • سقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا