تظاهرات في ولايات أمريكية لوقف الحرب في غزة وحظر تصدير الأسلحة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات النشطاء من منظمات حقوقية وممثلون عن الجاليتين العربية والإسلامية ونشطاء السلام، للدعوة إلى حظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للضغط عليها لوقف الحرب في قطاع غزة.
وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة من المسيرات التي تُنظم بشكل أسبوعي منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في ضوء تصاعد العنف في غزة وارتفاع أعداد الضحايا.
منذ بداية الهجمات، خرجت الاحتجاجات في العديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة تعبيرًا عن الرفض الشعبي للسياسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتعد شيكاغو، إحدى أبرز المدن التي تشهد تفاعلاً مع القضايا السياسية والاجتماعية، واستمرت هذه الاحتجاجات بمشاركة أعداد متزايدة من النشطاء الذين رفعوا شعارات تدعو لوقف "الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام والمجتمعات المحلية.
وفي نفس السياق، شهدت مدينة دالاس بولاية تكساس تظاهرات مماثلة، حيث احتشد المئات أمام مقر "المؤتمر العالمي من أجل إسرائيل"، الذي يعتبر أكبر تجمع مؤيد لإسرائيل على مستوى العالم.
حمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تندد بعمليات القصف المستمرة وتطالب بإنهاء الحرب على غزة، هذا التحرك يأتي ضمن جهود النشطاء للفت انتباه المجتمع الدولي والسياسيين إلى المعاناة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الصراع المستمر.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بتصدير الأسلحة والدعم العسكري لإسرائيل، حيث يؤكد المحتجون أن استمرار تصدير الأسلحة يسهم في إطالة أمد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب على قطاع غزة والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين، خلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شيكاغو تصدير الأسلحة الاحتلال غزة تظاهرات امريكا تظاهرات غزة الاحتلال شيكاغو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا