حزب الله يقصف محطة غاز إسرائيلية للمرة الأولى منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن #حزب_الله اللبناني، أنه قصف للمرة الأولى #محطة_غاز شمالي فلسطين المحتلة بصليات صاروخية. وقال الحزب، في بيان، إنه “وللمرة الأولى استهدف بصليات #صاروخية #قاعدة_نيشر”.
والمحطة مخصصة لأغراض عسكرية وتتبع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم، جنوب شرق مدينة #حيفا المحتلة.
للمرّة الثانية اليوم، يستهدف حزب الله اليوم مدينة #حيفا، وتتمكّن الصواريخ من تجاوز منظومة القبّة الحديدية. تضمّنت رشقة المساء صواريخ ثقيلة، وقد أعلن الحزب أنّه استهدف 5 قواعد عسكرية في حيفا، بينها للمرّة الأولى قاعدة نيشر وهي محطّة غاز تتبع للجيش الإسرائيلي.
مقاطع الفيديو… pic.twitter.com/JvJ1MrmDwG
وفي بيان آخر، ذكر حزب الله أنه استهدف بالتزامن مع استهدافه محطة الغاز “بصليات صاروخية قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شرق حيفا”.
كما استهدف في ذات الوقت “بصليات صاروخية قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال حيفا”.
واستهدف الحزب أيضا “بصليات صاروخية قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا”، بالإضافة إلى استهدافه قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المحتلة.
وصعد حزب الله من عملياته خلال الأيام الماضية، إذ أعلن عن تنفيذ 26 عملية عسكرية استهدفت تجمعات ومواقع جيش الاحتلال في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم السبت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله محطة غاز صاروخية حيفا حيفا بصلیات صاروخیة ة الفلسطینیة ة الأولى حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف أسرار حرب الـ12 يوماً.. تدمير مراكز إسرائيلية استراتيجية وخسائر فادحة
أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الثلاثاء 22 يونيو 2025، معلومات أمنية خطيرة تتعلق بنتائج الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل خلال الشهر الماضي، مؤكدة تحقيق ضربات استراتيجية مؤثرة وأضرار جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اللجنة، خلال اجتماع أمني بحضور كبار المسؤولين، إن الحرب التي استمرت 12 يوماً خلفت مقتل ما لا يقل عن 800 من جنود النظام الإسرائيلي، إضافة إلى تدمير مراكز حيوية للبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأبرز التقارير التي قدمها المسؤولون خلال الاجتماع:
• تدمير مركز فايسمان، وهو القلب العلمي الرئيسي لتطوير الأسلحة البيولوجية والنووية والصاروخية لإسرائيل، بالتنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية والقوات المسلحة الإيرانية.
• ضرب القاعدة الرئيسية لتوزيع الوقود في حيفا، ما أدى إلى تعطيل كامل لعمليات التزود بالوقود داخل الأراضي المحتلة.
• استهداف المركز الرئيسي للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية بنجاح.
• تدمير مبنى الموساد وقتل ما لا يقل عن 13 من ضباطه.
وأكد المتحدث أن القوات الإيرانية والفضاء الجوي نفذا سلسلة من الضربات الجسيمة التي أوقعت خسائر فادحة في صفوف العدو، مشيراً إلى أن “عمق ضرباتنا وسيطرتنا الاستخباراتية أكبر بكثير مما أعلن”.
كما أوضح المسؤولون أن إيران تمكنت خلال الحرب من كشف وإحباط العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى لإثارة الفوضى داخل البلاد، مؤكداً أن تلك المحاولات فشلت بفضل وعي الشعب وتعاون الأجهزة الأمنية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المعلومات تمثل جزءاً فقط من حجم الضربات والإجراءات الأمنية التي نفذتها إيران خلال هذه المعركة الدفاعية التي وصفها المسؤولون بفخر “بالنجاح الاستراتيجي والتكتيكي”.
إيران تؤكد عدم وجود خطط حالية للمفاوضات مع أمريكا وتشدّد على الدفاع عن دماء الشهداء
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد أي خطة حالياً للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الهدف في كل ساحة يُخاض فيها الصراع، بما في ذلك ساحة التفاوض، هو الدفاع عن دماء الشهداء والمبادئ التي استُشهدوا من أجلها.
جاء ذلك خلال مراسم تأبين شهداء الحرب المفروضة الأخيرة التي أُقيمت بطهران، حيث أشار عراقجي إلى أنه لم يتم ترتيب أي شيء بخصوص المفاوضات حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين عدم وجود نية لاستئناف مفاوضات جديدة مع واشنطن في الوقت الراهن، مشددة على أن الشرط الأساسي لأي حوار مستقبلي هو تغيير السلوك والرؤية الأمريكية تجاه جوهر التفاوض.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن الإدارة الأمريكية استغلت جولات الحوار السابقة لمهاجمة إيران وخيانة الدبلوماسية، مضيفاً أن طهران لن تتردد في الدبلوماسية إذا رأت مصلحتها الوطنية تتحقق بذلك.
وشدد بقائي على تحذير للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) من تفعيل آلية “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات على إيران.
نائب إيراني يثير جدلاً بزعم وجود كاميرا تجسس في منزل نتنياهو
أثار النائب الإيراني مجتبى زارعي ضجة واسعة بعدما ادعى نجاح طهران في زرع كاميرا تجسس داخل منزل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووصف هذه المعلومة بأنها “موثوقة ومؤكدة” وليست مجرد تحليل أو تكهن.
وكتب زارعي في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوماً بهذا القرب منه”، في تلميح واضح إلى اختراق أمني غير مسبوق من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وأضاف النائب الإيراني متوعدًا: “لا مكان آمن على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية”، في إشارة إلى نشاط عناصر استخباراتية إيرانية داخل إسرائيل.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الأجهزة الأمنية التي تؤكد أو تنفي هذه المزاعم، في حين ينظر المحللون إلى هذه التصريحات ضمن إطار الحرب النفسية والدعائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.