الاحتلال الاسرائيلي يقر بإصابة 26 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية، معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان.
وقالت إنّ 23 جندياً من بين الجنود الـ26 الجرحى أصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أصيب 3 في غزة.
هذا وتستمر المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، برفع وتيرة نيرانها تجاه شمالي فلسطين المحتلة، وتحديداً نحو حيفا وصفد، بالتزامن مع استهدافها تجمعات جنود الاحتلال والمستوطنات عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة.
وقبل يومين، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طائرة من دون طيار لحزب الله ضربت، تجمّعاً لجنود إسرائيليين عند الحدود مع جنوب لبنان، في حادثة وصفتها بـ”الصعبة”، ما أسفر عن إصابة 31 جندياً.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان قبل أيام، الانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”.
ورصد مجاهدو المقاومة الإسلامية، حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية،بنحو 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود، إضافة إلى تدمير 20 دبابة “ميركافا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز