السوادن.. الجيش يعلن تحرير كامل مناطق النيل الأزرق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، تحرير كامل المناطق التي سيطرت عليها قوات "الحركة الشعبية - شمال" برئاسة عبدالعزيز الحلو، في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد.
وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبدالله، في تسجيل صوتي نشر على صفحته عبر "فيسبوك"، إن "متمردي الحركة الشعبية بقيادة جوزيف توكا (النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية) ظنوا خلال الفترة الماضية، أن انشغال الجيش بمحاربة المتمردين (الدعم السريع) في الخرطوم ودارفور، سيجعلهم يهاجمون ويسيطرون على عدة مناطق بولاية النيل الأزرق".
وأضاف: "اليوم حررت قواتنا كل المناطق التي وصلت إليها قوات جوزيف توكا"، مشيرا إلى أن هذه المناطق تم تأمينها بشكل كامل، بفضل جهود قوات الجيش في النيل الأزرق.
اقرأ أيضاً
السودان يعلن إعادة فتح المجال الجوي بالقطاع الشرقي للبلاد
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قال مسؤول حكومي سوداني، إن الجيش يتصدى لهجوم من الحركة الشعبية- شمال على ولاية النيل الأزرق.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية - شمال، اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، منذ العام 2011 من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
قيادي بالحرية والتغيير السودانية: اجتماع أديس أبابا انحاز لقوات حميدتي ولا قيمة له
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الجبهة الشعبية اشتباكات السودان الحرکة الشعبیة النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
“الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل
الثورة نت/وكالات حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد ، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح جنوب قطاع غزة. واعتبرت الشعبية، ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الإسرائيلي القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى “الممرات الآمنة” إلى ساحات إعدام جماعي. وقالت الشعبية:” حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ”الممرات الإنسانية” ما هي إلا أدوات إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة”. وطالبت بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على العدو إلى جانب كسر الحصار فوراً