تقرير: تكهنات تحيط بالمشهد في لبنان.. هل تنجح الورقة الأمريكية بإنهاء الحرب؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "تكهنات تحيط بالمشهد في لبنان.. هل تنجح الورقة الأمريكية في إنهاء الحرب؟".
وتساءل التقرير عن مدى نجاح الورقة الأمريكية في إنهاء حرب لبنان، حيث تحيط تكهنات بالمشهد السياسية في لبنان في أعقاب تقديم الولايات المتحدة الأمريكية مسودة اقتراح بين لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيليـ في ظل تصريحات النائب اللبناني قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير بأن الرد اللبناني سيكون جاهزا يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري على أقصى تقدير.
ولفت التقرير إلى أنه في السياق، تبدو الأجواء مشجعة على التفاؤل كون هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها مساعي حل الصراع بين إسرائيل وحزب الله مرحلة مفاوضات منذ أواخر سبتمبر الماضي، بالتزامن مع البدء في توسيع الحرب من جانب قوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله المتحدة الأمريكية حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".