أسامة الجندي: نقل الكلام لتشويه صورة زملاء العمل خيانة للأمانة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن افشاء الأسرار يعد من أبرز صور الخيانة للأمانة التي حذر منها الإسلام، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الناس تتطلب ضبطًا دقيقًا من أجل الحفاظ على الأخلاق العامة في المجتمع.
أضرار جسيمة على الأفراد والمجتمعوأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هناك العديد من الصور التي يمكن أن تحدث فيها الخيانة نتيجة لإفشاء الأسرار، مثل إفشاء أسرار العمل بين الموظفين أو الباحثين، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة على الأفراد والمجتمع.
وأكد أن من أخطر هذه الأفعال هو عندما يحاول شخص ما استغلال أسرار العمل بغرض تشويه سمعة زميله أو التلاعب بمواقف معينة للحصول على مصالح شخصية، كأن يتحدث عن زميله بشكل سلبي أمام رئيسه في العمل بهدف الحصول على مكانته أو ازاحته من منصبه، وأن هذا النوع من السلوك يعبّر عن ضعف في الأخلاق ونقص في الأمانة، ويجب أن يتم التنبيه عليه والتوعية بخطورته، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهل نشر الأخبار والأسرار بشكل غير مسؤول.
إفشاء الأسرار يتنافى مع المبادئ الأخلاقيةوأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من مثل هذه التصرفات التي تتناقض مع المبادئ الأخلاقية السامية، مؤكدا أن الخيانة لا تأتي فقط من الأفعال الملموسة، بل تمتد أيضًا إلى الكلمات التي يتم ترديدها بشكل غير مسؤول بين الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زميل العمل خيانة الأمانة
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة السابق: لم نتفاجأ من اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه كان موجودًا في غزة وقت اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن وفد أمني مصري مهمته الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي النهائي من قطاع غزة، وقد امتدت هذه المهمة إلى مهام أخرى نظرًا لأن الوضع في غزة كان يستدعي القيام بالعديد من المهام.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عندما تلقيت خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فجر يوم 25 يونيو 2006، لم تكن مفاجأة لنا على الإطلاق؛ لأن الوضع في غزة كان يسمح بكل ما يمكن أن يحدث على الأرض من توترات أو مشكلات أو عقبات، فالإسرائيليون كانوا يقصفون غزة بشكل متتالٍ، سواء المؤسسات أو المنازل، فضلًا عن عمليات التدمير والاعتقالات والخطف، وكانت هناك اشتباكات كثيرة بين حركتي فتح وحماس، وكنا نقوم بإطفاء الحرائق بين الفصيلين".
وتابع: "في هذه الفترة كانت حركة حماس تقوم بحفر أنفاق في أماكن كثيرة، في ظل رئاسة إسماعيل هنية لمجلس الوزراء، وتمت العملية بعد ثلاثة أشهر من تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وكانت هناك اشتباكات وعمليات خطف للصحفيين والأجانب، وكانت الساحة الغزّية مهيأة لحدوث أي شيء في أي وقت، وكنا نتوقع دائمًا الأسوأ أو وجود توتر أو مشكلة أو عقبة، وكنا نعرف أننا في النهاية من سيحاول إصلاح ما أفسده الآخرون وحل المشكلات القائمة".