الاحتفاظ بالأشياء القديمة أمر غير مُحبب بالنسبة لكثيرين، ويشعرون معه بالكركبة والعشوائية، ولكن على الجانب الآخر هناك أبراج فلكية يجد مواليدها لذة كبيرة وسعادة حقيقية في اقتناء هذه الأشياء القديمة، وتملأ السعادة قلوبهم إذا أهداهم أحد شيئًا عتيقًا ذات قيمة ومعنى.. فما هي هذه الأبراج؟

4 أبراج فلكية تجد سعادتها في المقتنيات القديمة

وحسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن الأبراج الفلكية التي يستمتع مواليدها باقتناء الأشياء القديمة هي:

1- برج الجدي

مواليد برج الجدي يقدرون الاستقرار والأشياء التي تدوم طويلًا؛ إذ يعتبرون المقتنيات القديمة رمزًا للتاريخ والتراث، مما يجعلها تعكس قيمهم العميقة، يمكن تقديم هدايا لهم مثل:

الساعات القديمة؛ إذ تعكس الدقة والانضباط اللذين يتميز بهما برج الجدي.

كتب نادرة تثير فضولهم وتشجعهم على التعلم. الأثاث العتيق يضيف لمسة من الأناقة والفخامة إلى منزلهم.

2- برج الدلو

أصحاب برج الدلو يبحثون دائمًا عن كل ما هو جديد وفريد، قد يبدو غريبًا أن يفضلوا المقتنيات القديمة، لكنهم يرون فيها كنوزًا مخفية تحمل قصصًا فريدة، ومن أمثلة الهدايا التي يمكن تقديمها لهم:

الأجهزة القديمة مثل آلات التصوير أو الراديوهات القديمة. التحف الفنية الغريبة تعكس شخصيتهم المتمردة. الأشياء اليدوية التي تحمل بصمة صانعها الفريدة.

ب

3- برج الجوزاء

مواليد برج الجوزاء يتمتعون بفضول كبير ويرغبون في استكشاف كل ما هو جديد، كما أن المقتنيات القديمة تلبي فضولهم وتشجعهم على البحث والتعمق في التاريخ، ومن أمثلة الهدايا التي يمكن تقديمها لهم:

الخرائط القديمة تثير فضولهم حول العالم. الكتب عن التاريخ والآثار توسع مداركهم. العملات المعدنية القديمة التي تحكي قصصًا عن العصور الماضية.

4- برج القوس

أصحاب برج القوس يحبون المغامرة والسفر، كما أن المقتنيات القديمة تحمل في طياتها قصصًا عن أماكن وأشخاص مختلفين، مما يثير شغفهم بالاستكشاف، ويمكن تقديم هدايا مختلفة لهم، منها:

الأشياء اليدوية من مختلف الثقافات؛ إذ تذكرهم برحلاتهم. البوصلات القديمة التي ترمز إلى روح المغامرة لديهم. اللوحات الفنية التي تصور مشاهد طبيعية؛ إذ تلهمهم بالاستكشاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقتنيات القديمة أبراج فلكية الأبراج الفلكية برج الجدي برج الدلو برج القوس برج الجوزاء المقتنیات القدیمة

إقرأ أيضاً:

في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها

خانيونس - خاص صفا

على بعد أمتار من مدينةٍ وحيدةٍ مخلاة من البشر والحجر، سوى بضع أبراج متبقية بين ركام الأخرى، يُخيم محمد منصور، مراقبًا كل عملية نسف بلوعة قلبه، وهو يراها تنهار، محاولًا بين غبارها رؤية شقته، علّها تبقى فتهدأ نبضات فؤاده.

منصور (46عاما) والذي أصرّ بأن يكون نزوحه منذ مطلع مايو المنصرم، من مدينة حمد السكنية شمالي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، على مقربةٍ منها، يعد أيامها سنوات، وهو ينتظر العودة إليها من جديد.

"كل كم يوم ينسفون برجين أو أكثر، بدون سبب، قلوبنا تحترق عليها"، يقول لوكالة "صفا" واصفًا ما يجري بالمدينة.

ومنذ أربعة أشهر يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مدينة حمد من الوصول إليها، بأمر إخلاء، وهو يصنفها اليوم "منطقة خطيرة"، رغم أنها لا تشهد أية أحداثٍ ولا بمحطيها.

انطفاء الأمل

يضيف منصور "أنا وعدد من أهل المدينة خيامنا على مقربة منها، وهذا مكاننا في كل نزوح منها، ومن فضل الله أن شقتي بقيت حتى آخر يومين".

ولكن عمليات النسف التي تشهدها المدينة المعزولة، خاصة في الثلاثة أيام الماضية، انهارت بها قلوب العشرات من ساكنيها، وانطفأ الأمل بقلوبهم.

"شقتي راحت في أبراج حزمة M، وهي أكثر حزمة نسفوها في الأيام الأخيرة وفي بداية نزوحنا قبل شهور"، يقول خالد عبد الهادي الذي فقد شقته في عمليات النسف الأخيرة التي شهدتها المدينة.

ذريعة وهمية

ومن المفارقات، أن طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي ضرّت الغزيين أكثر ما أطعمتهم، ألقت أمس الجمعة صناديق الطعام فوق مدينة حمد، المصنفة بالحمراء.

تقول أم يزن إحدى سكان المدينة لوكالة "صفا": "ذهبنا مع من ركضوا نحو مظلات المساعدات، وسقطت في حمد، وصلنا حتى شارع قطر، ثم عدنا".

تصف المدينة "خالية كمدينة الأشباح والطائرات أطلقت النار ومن يدخل يعدمونه، فعدنا وبعدها بساعات تفاجئنا بنصف أبراج بشكل مخيف".

يبدو أن جيش الاحتلال الذي سمح لتلك الطائرات بإلقاء المساعدات، اتخذ من وصول المواطنين لأعتاب المدينة، ذريعة لنسف أبراج، رغم الدمار الكبير الذي تشهده.

يقول رائد السقا لوكالة "صفا": "كيف لبشر أن يعقل هذا الإجرام، مجرد سقوط مساعدات في المدينة، نسفوا فوق الستة أبراج، دون ذنب أو سبب".

يضيف "في كل برج عشرين عائلة، ألا يكفي هذا الدمار، ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم؟!".

ويتساءل "هذه المساعدات جلبت لنا الدمار، وليوقفوها ما داموا يلقونها في مناطق والجيش يعلم ذلك ومع هذا يقصفنا".

وتعرضت مدينة حمد لعمليات نسف وأوامر إخلاء لعدة مرات، منذ بداية حرب الإبادة على غزة بأكتوبر للعام 2023، شهدت فيها المدينة مجازر دامية بالإضافة لتدمير معظم أبراجها، التي يزيد عددها عن 100 برج.

وأقيمت المدينة عام 2015 على أراضي المحررات التي اندحر منها الاحتلال عام 2005، بدعم وتمويل قطري تام.

وينشر جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة خرائط تتضمن مناطق يطالب بإخلائها على امتداد محافظات القطاع، ما تسبب بنزوح أكثر من 80‎%‎ من السكان، فيما يرتكب مجازر في مناطق النزوح التي يزعم أنها "آمنة".

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 60 ألف شهيد، بالإضافة لـ حوالي 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • لو هتقدم في شرطة أو حربية.. خطوات استخراج القيد العائلي إلكترونيا 2025
  • في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها
  • منشأة جديدة في حامات.. هدية بريطانيا للجيش في عيده الـ80
  • لو هتقدم في الشرطة.. أسرع طريقة لـ استخراج فيش جنائي 2025
  • أبرزها الميزان .. أبراج لديها ذكاء اجتماعي
  • تكريمًا لـ عطائها الفني.. منح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع «صور»
  • بعد الشيكولاتة البلجيكية.. هدية فخمة لمحمد صلاح تثير غيرة زملائه في ليفربول
  • زخات الشهب وقلب العقرب.. 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • زياد الرحباني.. حين يتحول جرح الرفض إلى هدية للعالم