عادات وتقاليد مصرية قديمة لا تزال تنبض بالحياة حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين على حضارة الفراعنة، فمن الحلاق الجوال في القرى إلى تزغيط البط وحكايات البكاء في الجنازات، يحفظ المصريون تقاليدهم العريقة بأيدٍ حانية وألسنٍ لا تنسى، لكن ما سر هذا التمسك بتلك العادات؟ وما الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية؟
ويقول الدكتور طارق فرج، الباحث في علم المصريات، إنّ المصري يُفضّل الاحتفاظ بالعادات والتقاليد المصرية القديمة إلى جانب الحديثة، فهناك بعض العادات والكلمات القديمة التي لن يتخلى عنها المصري مثل الصراخ والبكاء في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، إذ إن هذه العادات لا تزال موجودة في بعض الأرياف، لكن مع زيادة الثقافة بين المصريين يمكن أن تختفي مثل هذه الأشياء.
عادات مصرية قديمة مازالت موجودة
وهناك عادات مصرية قديمة شهيرة مازالت موجودة مثل الحلاق الجوال في بعض القرى والأرياف، حيث أنه يتجول في أكثر من منطقة وليس له مكانا ثابتا، كما كان يذهب لحلاقة الفلاحين في الأراضي الزراعية، بحسب حوار «فرج»، مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc».

تزغيط البط من العادات المصرية القديمة
وتابع: «ارتداء الخلخال من العادات المصرية القديمة الموجودة حتى الآن أيضا، كما أن المصري القديم كان يضع الجلاجل على الأضحية قبل ذبحها، إذ إنّها تفعل أصوات أجراس تمنع الحسد في اعتقاد القدماء، كما كانوا يزغطون البط قديما ولازالت الفلاحة تحتفظ بتلك العادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
المصري القديم
عادات مصرية قديمة
مصریة قدیمة
إقرأ أيضاً:
اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
الجديد برس| كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من علماء النفس، عن 5 عادات لتدريب
العقل على السعادة وزيادة الرفاهية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص،
يمكن أن تعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. ووفقا للدراسة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فإنه وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. واستعرضت الدراسة الجديدة بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، وهي كالآتي:
1.ممارسة الامتنان يعد الامتنان من أقوى أدوات علم
النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويقدّره، حتى أصغر الأشياء، يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة، وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا ويصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.
2.إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات، وهي آلية للبقاء تعرف باسم “التحيز السلبي”. ولكن بجهد واعٍ، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يشجع العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحدي الأفكار المشوّهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه “عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم”. إن هذا التحول العقلي يقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، ما يساعد على التغلب على التحديات.
3.قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويحسن الحالة المزاجية مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة أو الجلوس قرب الأشجار أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يهدئ العقل ويعيد التواصل مع اللحظة الحالية.
4.علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف، كل هذا يطلق موادًا كيمياوية تشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.
5.تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة، من خلال التأمل والتنفس العميق أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية، تقلص مركز التوتر في الدماغ وتعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا وأقل انفعالًا وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة. وشددت الدراسة على أن اتباع هذه العادات بشكل منتظم من شأنها أن تزيد هرمون السعادة لدى الإنسان، وتدرب العقل على السعادة وزيادة الرفاهية.