“نصبوا كمينًا فوقَّعوا فيه”…إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف اعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 في عدوانها الذي بلغ أكثر من 50 يوما على جباليا، لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد لواء البراء المصباح أبو زيد يكشف معلومات خطيرة عن “بقال” حكاية الكود السري ومصدر المعلومات
متابعات ـ تاق برس – ازاح قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحة، الستار عن معلومات خطيرة وغير مسبوقة عن القيادي في الدعم السريع ” إبراهيم بقال”.
وقال فى منشور له على حسابه على منصة فيس بوك، إن بقال كان يعمل مصدرًا لصالحي منذ سنوات طويلة ، قبل اندلاع تمرد قوات الدعم السريع، وكان حينها على تواصل دائم مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ياسر عرمان، حيث كانا يلتقيان بشكل متكرر في فندق كانون بمنطقة الخرطوم2.
وأضاف “أذكر في العام 2018 اتصل عليّ المتمرد (علي دخرو) بخصوص بقال وحينها سجلت المكالمة بيني وبين دخرو واسمعتها لبقال وكان حينها الدعـم السريع يريد أن يستخدم بقال كمصدر نافذ وسط محيطه القبلي للاصطياد به وتحقيق بعض الأهداف.
وأضاف “أذكر بعد أحداث ثورة ديسمبر صنعنا معـركة وهمية في الوسائط بيني وبين بقال لنسبك خطة إدارتنا له كمصدر، وتدخل الكثيرون من الاخوان ليوقفوا حينها رحى المعـركة المصطنعة بيننا ومنذ ذلك الحين والى لحظة سقوط مدني كان يعمل بصورة ممتازة وكنت أعتبره بطلا مخلصاً، ويمدني دائماً بالمعلومات المميزة عبر تواصل محدد بطريقة معينة واستمرت علاقته بمدلل ودخرو وسفيان ولقاءاتهم في الولائم وجلسات الرياض في مقار الهيئة وغيرها من مواقع شرق النيل والصالحة ووجبات السمك وجلسات تحمير الضأن الشهية شارع الستين.
وتابع “للمعلومية هو من أخبرني لحظتها باستشهاد المفتش العام للجيش حينها وعندما نشرت بوست لحظتها جن جنونهم كيف وصلتنا المعلومة وكانت طلباته المستمرة بتوفير معينات للعمل وكاميرات وأجهزة للمونتاج واستيديوهات أمنه وغيره لمدلل وغيره وللأسف ما حدث بعد ذلك أنه بعد سقوط سنجة بدأ بالتمرد فعلياً وظن أن المليشيا قد انتصرت وان الدولة فقدت السيطرة وبدأ في التمرد علي وأغلق التطبيق الذي كنت اتواصل معه عبره وبدأ في العصيان وأحيانا يطلب مبالغ كبيرة نظير تعاونه بحجة غلاء الأسعار وحوجته لشراء الوقود”.
وتابع “منذ لحظة سقوط الدندر قطع التواصل معي تماما لأنه ظن أن دولة 56 انهارت وحين ضاق الحال بالجنجويد وفي يوم استرداد كبري سوبا من المليشيا حاول مرة أخرى ان يتواصل معي عبر فتاة لم أعرف من هي حتى اللحظة اتصلت علي وقالت لي : السيد المصباح ابوزيد رجاء السيد الوزير يطلب معك مواعيد وكان (الوزير) هو الكود الذي نتعامل به في الملف.. وحددت المواعيد الا انه لم يتصل حتي لحظة تعريده من الصالحة”.
واضاف المصباح “للقصة بقية ستكشف فيها تفاصيل اكثر دقة وخطورة خلال الفترة المقبلة.
إبراهيم بقالالمصباح أبوزيدقائد لواء البراء بن مالك