تعادل منتخب مصر مع الجزائر 1-1 في تصفيات أمم إفريقيا للشباب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
انتهت مباراة منتخب الشباب مع منتخب الجزائر بالتعادل 1-1، في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للشباب.
زعلوك يسجل هدف مصرافتتح محمد زعلوك التسجيل لمنتخب مصر في الدقيقة 57، بعد تمريرة ممتازة من أحمد شرف البديل، ليحولها زعلوك إلى هدف بقوة على يسار حارس الجزائر.
وفي الدقيقة 86، حصل منتخب الجزائر على ركلة جزاء سجل منها بوأحمد كحيل هدف التعادل، بعد تدخل من عبد الله بوستنجى على ريان خولى.
وبهذه النتيجة، يتقاسم الفريقان نقاط المباراة، ليحصل منتخب مصر على أول نقطة له في التصفيات ويحتل المركز الثالث، متساويًا مع الجزائر.
بينما يتصدر منتخب المغرب المجموعة بـ6 نقاط، ويحتل منتخب تونس المركز الثاني برصيد 3 نقاط، في حين يتذيل منتخب ليبيا المجموعة بلا رصيد من النقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إفريقيا للشباب التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا الجولة الثانية امم افريقيا للشباب تصفيات أمم أفريقيا تعادل منتخب مصر منتخب مصر منتخب الشباب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.
وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً.
وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".
وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.