إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الفاشر ـ تاق برس ـ يواجه العشرات من المصابين بالأمراض المزمنة في مخيم زمزم للنازحين نحو 12 كلم غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور هذه الأيام أوضاعا مأساوية بسبب شح وانعدام الأدوية المنقذة للحياة.
وقال عدد من الكوادر الصحية وأصحاب الصيدليات بمخيم زمزم للنازحين لـ “دارفور24″، إن المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون أزمة حقيقة هذه الأيام خاصة الفارين من مدينة الفاشر.
وذكر الطبيب موسى عبدالله بأن الحرب الدائرة في الفاشر بين الجيش والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع والحصار المفروض على المدينة، أثر بشكل كبير في القطاع الصحي بولاية شمال دارفور.
وقال إن التخريب والدمار الذي طال البنية الأساسية، بما في ذلك المرافق الطبية والعيادات والمستشفيات، كان له تأثير مأساوي على حياة الناس.
وأشار عبدالله إلى أن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، باتوا غير قادرين على القيام بزيارتهم المنتظمة إلى المستشفيات والمرافق الصحية بالفاشر، لتلقي العلاج بسبب تدهور الحالة الأمنية في الوقت الذي ينعدم فيه الأدوية بالمخيم.
وكشف كادر صحي آخر ــ فضل حجب هويته ــ لـ “دارفور24″، عن تواصل الكوادر الصحية في مخيم زمزم مع غرفة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة وقيادة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر لإمكانية إيصال حصة مخيم زمزم من الإمدادات الطبية التي تأتي عن طريق الإسقاط الجوي دون تلقي رد حتى الآن.
وشدد على أن نقص الأدوية المنقذة للحياة له تأثير مدمر على ارواح النازحين.
وكان والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت، قال في تصريحات في أكتوبر الماضي، إن الإسقاط الجوي للأدوية ساهم في استقرار الوضع الصحي بالولاية
الأدويةالمنقذةزمزمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأدوية المنقذة زمزم
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.