وفد من مستشفي قنا يشارك في المؤتمر السنوي لترصد الأمراض التنفسية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شارك وفد من مستشفى قنا العام، بقيادة الدكتور محمد الديب، مدير المستشفى، وفريق الترصد، بالمؤتمر السنوى لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالانفلونزا برعاية منظمة الصحة العالمية والإدارة العامه للوبائيات والترصد.
يهدف هذا المؤتمر إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والمختصين في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض، كما يعتبر فرصة للتعرف على أحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض، ويسهم في بناء شبكات تعاون دولية تعزز قدرة الدول على التصدي لتحديات انتشار الأمراض والأوبئة بشكل فعال وسريع.
ضم الوفد الدكتور محمد الديب والدكتورة سالى سعد توما، والدكتورة سالى سمير وردخان، ومصطفى الدسوقى رئيس هيئه التمريض، و سلوى حسن نور الدين، وامال محمد احمد، و هنادى سيد احمد .
حملة وندوات تثقيفية لفريق الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى قنا العام
نظم فريق الصيدلة الإكلينيكية بصيدلة قنا، حملة للتوعية عن الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات لكلا من المرضي المترددين علي العيادات الخارجية والأقسام الداخلي بمستشفى قنا العام، مع تقديم محاضرات تثقيفية للطاقم الطبي داخل المستشفى وتدريب الويف الأولي لتدريب طلبة كلية الصيدلة فارم دي بمستشفي قنا العام .
وقال الدكتور محمد الديب مدير المستشفى، إن الحملة تأتي في إطار الأسبوع العالمي للتوعية عن المضادات الحيوية الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية تحت شعار (معا لوقف مقاومة مضادات الميكروبات ) في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بقنا، وبإشراف الدكتور رقية مصطفي رئيس قسم الصيدلة الإكلينكية والدكتور أشرف قدري مدير الصيادلة، والدكتورة أسماء مصطفى مدير الإدارة العامة للشئون الصيدلية بقنا، والدكتور عبدالسلام تميرك، والدكتورة رضوي سعد مفتشي الصيدلة الاكلينكية.
وأشار الديب، إلى أن هذه الحملة والمحاضرات التثقيفية تأتي بالتعاون مع فريق الصيدلة فارم وذلك في إطار حرص الأطقم الطبية لتوعية وإرشاد للمواطنين المترددين على المستشفى، وكذلك زيادة تثقيف للأطقم المتواجدة بالمستشفى، مؤكدًا أن المستشفى تنظم بشكل دوري دورات وندوات علمية في كافة التخصصات وذلك يزيد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
يذكر أنه شارك من فريق الصيدلة الإكلينيكية كل من: الدكتور سالم مصطفى و الدكتورة آيه يحي والدكتورة سماح احمد، والدكتورة بسمة سنجاب، و الدكتورة سلفيا اميل، والدكتور مكاريوس أيمن والدكتور مكاريوس سمير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا العام دورات وندوات انتشار الأمراض الأمراض التنفسية ندوات تثقيفية مستشفى قنا العام منظمة الصحة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية الصحة بقنا الدکتور محمد قنا العام
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك في مؤتمر دولي بنيويورك لدعم حل الدولتين
صراحة نيوز- يشارك الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين في مؤتمر “حل الدولتين” الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة 123 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
ويمثل الأردن في هذا المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، حيث يشارك في جلسة “طاولة مستديرة” إلى جانب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ضمن ثلاث مجموعات عمل دولية تحمل عنوان: “دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية”، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والسيادة المشتركة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، في بيان صحفي يوم الجمعة، أهمية هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي يُعقد برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، ويهدف إلى دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد السفير القضاة موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة على أرضه الوطنية.
ويؤكد الأردن في كافة المحافل العربية والدولية مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إطلاق جهود سياسية حقيقية وفاعلة لتنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
ويعترف نحو 150 دولة بدولة فلسطين التي تحظى بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، مع العلم أن عضويتها غير كاملة إذ لم يصوت مجلس الأمن على قبولها.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معربة عن اعتباره خطوة مهمة نحو تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
ويشهد المؤتمر كلمات رسمية وجلسات عدة بمشاركة مسؤولين من دول عدة، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في سلوفينيا، تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في باكستان، محمد إسحاق دار.
كما يشارك في المؤتمر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء لبنان طارق متري، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، إلى جانب ممثلين عن دول مثل المغرب، سوريا، تشيلي، جنوب أفريقيا، البرازيل، البرتغال، الكويت، إسبانيا، النرويج، موريتانيا، كندا، البحرين، الدنمارك، اليمن، اليابان، الصين، ألمانيا، إيطاليا، النمسا، أيرلندا، هولندا، بريطانيا، الإمارات، اليونان، فنلندا، ليتوانيا، السويد، أذربيجان، سويسرا، الاتحاد الروسي، كرواتيا، تركيا، الجزائر، الهند، سلطنة عمان، إيران، أستراليا، التشيك، الصومال، كوبا، أنغولا، غيانا، المكسيك، غينيا، بلغاريا، رومانيا، كازاخستان، الإكوادور، تايلند، وطاجيكستان.
ويشارك كذلك ممثلون عن منظمات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، الوكالة الإفريقية للمياه والصرف الصحي، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
ويرأس المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
ويُختتم المؤتمر بجلسة عامة تُعرض خلالها نتائج مجموعات العمل الثماني، وتُلقي الكلمات الرسمية كل من الرؤساء المشاركين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت حاسم تواجه فيه جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط تحديات متزايدة، منها الاستيطان غير القانوني، والإجراءات الأحادية الجانب، والعنف، وسياسات التهجير القسري للفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، مما يزيد من تعقيد فرص تنفيذ حل الدولتين.