“إل أوخو”.. جزيرة غامضة تثير فضول العلماء بشكلها المثالي الشبيه بالعين من السماء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
حيرت ظاهرة طبيعية فريدة في منطقة #مستنقعات في #الأرجنتين، العلماء والمستكشفين على حد سواء، تتمثل في #جزيرة #عائمة #غامضة غير مأهولة بالسكان.
وتقع جزيرة “إل أوخو” والتي تعني “العين” في اللغة الإسبانية، في منطقة ” دلتا ديل بارانا” في الأرجنتين.
وتمتلك الجزيرة العائمة شكلا دائريا مثاليا، ما أكسبها اسم “العين” نظرا لتشابهها الكبير مع المقلة عند النظر إليها من السماء.
وهذه الجزيرة، التي تتكون من مواد نباتية وتطفو بحرية وسط المياه في حيرة دائرية، تجذب الأنظار بسبب شكلها الطبيعي الغريب والأسرار التي تحيط بها.
وعلى الرغم من أن هذا التكوين العجيب هو في الأساس ظاهرة جيولوجية، فقد ارتبطت به العديد من الأساطير المحلية والنظريات الغامضة، ما جعله موضوعا للعديد من الدراسات والمقالات الاستكشافية.
وأصبحت الجزيرة محط اهتمام واسع في عام 2016، عندما اكتشفها فريق من صانعي الأفلام بقيادة المخرج الأرجنتيني سيرجيو نيوبيلر، أثناء إجراء بحث لمادة فيلم وثائقي حول دلتا نهر بارانا.
وحلق طاقم العمل فوق الجزيرة وانبهر بمظهرها المثالي وسط نباتات الدلتا.
وقال نيوسبيلر لصحيفة “إل أوبسيرفادور” في ذلك الوقت: “لقد وجدنا الدائرة المثالية، كما نراها من الجو. بدت المياه سوداء ولكنها في الواقع كانت شفافة للغاية، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل العثور عليه في الدلتا (لأن المياه موحلة عموما)”.
وتطفو “إل أوخو” في بحيرة صافية دائرية تماما مثل الجزيرة نفسها. وبحسب صحيفة “إل أوبسيرفادور”، فإن الجزيرة والشاطئ يعملان معا في عملية التآكل، حيث أن التيارات المائية تؤثر على شكل الجزيرة وتوسع البحيرة. وبسبب الحركة المستمرة للجزيرة في المياه، يتم حفر حواف البحيرة بشكل تدريجي حتى تصبح دائرية بشكل مثالي.
ويبلغ قطر الجزيرة 387 قدما (118 مترا)، وهي تتكون أساسا من مادة نباتية، وتطفو فوق تيار مائي دائري يحيط بالبحيرة. وهذا التيار يسبب حركة الجزيرة في اتجاه عقارب الساعة، ويؤدي إلى تأثير التآكل المتواصل الذي يوسع البحيرة ويزيد من شكلها الدائري المثالي.
وتشبه هذه الظاهرة عملية لوحظت في نهر بريسمبسكوت بالقرب من ويستبروك في مين بالولايات المتحدة، حيث تشكل قرص جليدي كبير منذ عام 2019 من خلال عمل تيار دائري تحت السطح.
ووفقا لصحيفة “إل كرونيستا”، فإنه ما يزال من غير الواضح كيف ومتى انفصلت الجزيرة عن الأرض في الأصل، لكنها ظهرت لأول مرة في صور الأقمار الصناعية منذ ما يقرب من 20 عاما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستنقعات الأرجنتين جزيرة عائمة غامضة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر غاز جديد “شمال البسنت-1”في الدلتا بإحتياطي 25 مليار قدم
أعلنت “دانة غاز”عن نجاح أعمال حفر بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي في دلتا النيل البرية في مصر.
تفوق نتائج بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي التوقعات، من خلال إضافة احتياطيات أولية جديدة بين 15 و25 مليار قدم مكعب من الغاز
من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للبئر إلى 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية
الاكتشاف يأتي ضمن برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار يهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز ودعم استدامته على المدى الطويل
تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد
وأظهرت النتائج الأولية للبئر احتوائه على احتياطيات غاز تتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعب، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاجه ما لا يقل عن 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية.
ويُعد هذا البئر الرابع ضمن برنامج الشركة لحفر 11 بئرًا تطويرية واستكشافية بقيمة 100 مليون دولار، بهدف تعزيز إنتاج الغاز المحلي وزيادة الاحتياطيات وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة. وكانت دانة غاز قد أتمت في وقت سابق من العام الجاري حفر ثلاثة آبار ضمن البرنامج، حيث أضافة هذه الأبار بنجاح 10 ملايين قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج. ومن المنتظر أن يسهم البرنامج في زيادة الإنتاج على المدى الطويل وإضافة نحو 80 مليار قدم مكعب من الاحتياطيات القابلة للاستخراج خلال فترة تنفيذه.
وبالتوازي مع برنامج الحفر، نجحت الشركة في إعادة إكمال ثلاثة آبار، ما أضاف 9 ملايين قدم مكعب يوميًا من الإنتاج خارج نطاق البرنامج الاستثماري الحالي. وبذلك تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد.
وتتوقع دانة غاز أن تبدأ أعمال حفر البئر الخامس ضمن البرنامج، وهو بئر “دافوديل” الاستكشافي، خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2026.
وفي هذه المناسبة، قال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يؤكد نجاح أعمال حفر البئر الجديد جدوى برنامجنا الاستثماري في مصر، ويبرز الإمكانات الكبيرة المتبقية في دلتا النيل ويقلل من المخاطر المرتبطة بأعمال الحفر التي سيتم تنفيذها مستقبلًا. ويعزز اكتشاف ’شمال البسنت-6‘ الزخم الذي حققناه في الآبار السابقة ويدعم جهودنا لزيادة المعروض المحلي من الغاز والاحتياطيات. ومن خلال تعزيز الإنتاج المحلي، سيسهم البرنامج في تقليل اعتماد مصر على واردات الغاز الطبيعي المسال والوقود السائل، ومن المتوقع أن يحقق وفورات تتجاوز مليار دولار للاقتصاد الوطني على المدى الطويل”.
وأضاف: “أتاح لنا اتفاقنا مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) الحصول على مساحات إضافية بشروط مالية أفضل والمضي قدمًا في هذه المرحلة الجديدة من أعمال الحفر. ونحن نثمّن التعاون الوثيق من جانب إيجاس ووزارة البترول، وملتزمون بتنفيذ الجزء الأكبر من البرنامج خلال العام القادم. كما أن انتظام المدفوعات من شركائنا يظل عاملاً أساسيًا في ضمان استمرارية هذه الاستثمارات.”