تظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يضللنا والمحتجزون يموتون في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تظاهر العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين وأنصارهم أمام منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، في القدس، مطالبين إياه بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ذويهم الذين تحتجزهم فصائل مقاومة الفلسطينية في غزة، بحسب ما جاء في وسائل إعلام عبرية.
ماذا جاء في المظاهرات أمام منزل نتنياهو؟ووفقا لما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن أهالي المحتجزين حذروا من أن التوصل إلى اتفاق أصبح أكثر إلحاحًا مع اقتراب فصل الشتاء، قائلين في بيان: «المحتجزون لن يتمكنوا من الصمود في ظل البرد القارس داخل أنفاق غزة».
وتابع بيان أهالي المحتجزين في غزة: «بينما ينشغل نتنياهو وفريقه بمحاولة تضليل الرأي العام، يموت 101 محتجز في ظروف مستحيلة».
وقبل وقت قصير من المظاهرات الحالية، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اشتعال الداخل الإسرائيلي، أمس الأحد، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين في عدة مناطق، من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين.
ووقتها، قال بيان هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن المحتجزين المتواجدين في القطاع منذ أكثر من عام، لن يستطيعوا الصمود حتى موعد تنصيب ترامب، فيما أوضح يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية ، أن على الحكومة التركيز على إنقاذ المحتجزين بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو منزل نتنياهو مظاهرات الداخل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".