اختار مجلس أمناء مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رقم 1169 لسنة 2024 برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية سابقا، مديرا تنفذيا للمؤسسة.

حصل أبو دشيش علي دبلوم الآثار المصرية القديمة بتقدير جيد جدا بكلية الآثار جامعة القاهرة عام 2017.

وعضوا في البعثة المصرية الأثرية المشتركة برئاسة الدكتور زاهي حواس بسقارة، وساهم في العديد من الاكتشافات الأثرية الكبيرة وآخرها اكتشاف المعبد الجنائزي للملكة نيت بسقارة.

شغل أبو دشيش المستشار الاعلامي للدكتور زاهي حواس، والمستشار الإعلامي للمكتبة الإسكندرية سابقا، والمستشار الإعلامي للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم. ورئيس قسم الثقافة والآثار بموقع صدي البلد الانجليزي SEE.

وقام بتدريب العديد من الطلاب علي الحفاظ علي الأثار وتدريس اللغة المصرية القديمة،فضلا عن مشاركته في الكثير من الفعاليات الدولية، وله الكثير من اللقاءات والمقالات الدولية عن الآثار المصرية في كبري القنوات والصحف العالمية والعربية.

وتهدف مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الآثار المصریة زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

معايير اختيار المجرم للضحية (1)

في دراسة أجرتها الدكتورة داليا عبد العزيز أستاذ القانون الجنائي بعنوان "معايير اختيار المجرم للضحية: دراسة في علم الإجرام وعلم الضحايا" أكدت أن عملية اختيار المجرم لضحيته تخضع لمعايير محددة، بعضها يتعلق بالمجرم وبعضها يتعلق بالضحية، والكشف عن هذه المعايير- من خلال التعمق في علم الإجرام وعلم النفس الجنائي وعلم الضحايا - قد يسهم في مكافحة الجريمة.

تشير الدراسة إلى أهمية المعايير التي يضعها المجرم أثناء اختياره للضحية خلال مراحل الجريمة، بدءًا من مرحلة التحضير للجريمة وحتى تنفيذها، كما تحاول التعمق في سيكولوجية المجرم، ودراسة العوامل التي ترشح الشخص ليكون ضحية أكثر من غيره، ودور الصدفة في وقوع الشخص ضحية للجريمة، والسلوكيات التي تجعله ضحية مثالية، وأشارت إلى أن تحديد المعايير الرئيسة التي يختار بها المجرم ضحيته من الممكن أن يُؤدي إلى تحديد سمات الضحية المحتملة، ومحاولة إيجاد مزيد من إجراءات الحماية القانونية لفئات معينة من الضحايا.

على الرغم من الصعوبات التي تظهر عند محاولة التعمق في عقلية المجرم والظروف المختلفة لكل جريمة بما في ذلك شخصية الضحية، فإن الدراسة قد حاولت الغوص في أعماق الجاني لترسم صورة تقريبية لكيفية تفكير المجرم واختياره لضحيته في مراحل الجريمة المختلفة، من خلال محاولة عرض سيناريوهات محتملة للمواقف الإجرامية بين المجرم والضحية، ومحاولة معرفة المزيد عن حتمية الوقوع ضحية للجريمة بناءً على معايير الجاني، كما ناقشت قضية: هل وقوع شخص ضحية جريمة يتم عن طريق الصدفة أم قرار يتخذه الجاني؟ كما سلطت الضوء على مدى إمكانية استبدال هذه الضحية بضحية أخرى.

أكدت الدراسة أن هناك أفرادًا أكثر عرضة للوقوع ضحية للجريمة من غيرهم، فالمجرم عمومًا يختار ضحاياه بعد تفكير وتخطيط، على سبيل المثال من يرتكب جريمة سرقة سيفكر بلا شك في اختيار ضحية ثري يعلم أن لديه مبلغًا من المال يلبي احتياجات المجرم، بالإضافة إلى أنه سيحاول إتمام جريمته بأقل قدر من المخاطر، فالمرأة العجوز الثرية التي تعيش بمفردها في مسكن بمنطقة هادئة نسبيًا تُعدّ هدفًا مناسبًا للمجرم، فهنا يلعب الاختيار دورًا رئيسيًا لدى الجاني.

وأستكمل أهم ما جاء بالدراسة في مقال مقبل.

مقالات مشابهة

  • احتفاء خليجي بالمبدعين الإماراتيين في الدورة الـ 29 لاجتماع وزراء الثقافة
  • غدا.. ندوة حول توثيق وتسجيل الآثار في قصر الأمير طاز
  • "أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية".. ندوة جديدة بقصر الأمير طاز غدا
  • رئيس تنفيذي جديد لـ"عُمران" خلفًا للمحروقي
  • استمرار زيارات المناطق الأثرية ضمن فعاليات مسابقة حراس الهوية المصرية بالإسكندرية
  • سقوط توك توك يحمل تلاميذ مدارس في مصرف بأسيوط.. صور
  • معايير اختيار المجرم للضحية (1)
  • هيئة التراث تسجل 1516 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
  • هيئة التراث تُسجّل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار
  • السياحة تُطلق منصة "رحلة" لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف