اختتمت جمعية كشافة الإمارات مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي “جامبوري 25” الذي أقيم في كوريا الجنوبية تحت شعار”ارسم حلمك”حيث شاركت ببعثة تُعد الأكبر في تاريخ النشاط الكشفي الإماراتي ضمت 66 قائدا وكشافا يمثلون كافة مفوضيات الدولة.

وقال سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، إن الكشافة الإماراتية أثبتت كفاءتها في المحافل العالمية من خلال الظهور المميز للكشافة والقادة في البرامج والفعاليات المتنوعة.

وأوضح أن البرامج الإعدادية المميزة التي حظي بها المشاركون كان لها المردود الإيجابي في التكيف مع الظروف المتنوعة والتحديات التي عايشتها بعثة كشافة الإمارات في المخيم الكشفي العالمي، فقد أُتيحت الفرصة لأبناء الإمارات لإظهار مهاراتهم الكشفية وتكوين صداقات عالمية، وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية إضافة لتبادل الآراء حول العديد من القضايا العالمية .

وأشار إلى أن المخيم الكشفي العالمي الـ 25 حقق نجاحات كبيرة، مضيفا أن هذه التجمعات تمثل تظاهرة عالمية حيث يتم وضع الأسس والبرامج الكشفية لهذه التجمعات الكشفية من المنظمة الكشفية العالمية التي تتولى الإشراف على هذه المخيمات بحيث تضع البرامج المناسبة وتحرص على الإبداع والاستكشاف من خلال الطبيعة وحياة الخلاء وأن شباب العالم يتطلعون إلى السلام والصداقة والالتقاء وتبادل الخبرات فيما بينهم.

وقال إن كشافة الامارات حققت بهذه المشاركة أهدافها وتواجدت في فعاليات المخيم ورفعت اسم الدولة عاليا.

وأشاد بدعم القيادة الرشيدة للحركة الكشفية ، لافتا إلى أن تواجد كشافة الإمارات في هذا المخيم كان بهدف توثيق أواصرالأخوة والمحبة بين الكشافين العالميين وتعزيز الانتماء للإمارات والسعي نحو تحقيق انتشار الحركة الكشفية عالميا والتعريف بتاريخها.

وكانت بعثة جمعية كشافة الإمارات قد عادت يوم الأحد الماضي إلى أرض الوطن بعد اختتام مشاركتها في مخيم “جامبوري 25” الذي أقيم خلال الفترة من 1 إلى 12 أغسطس الجاري .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المخیم الکشفی العالمی

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار

الثورة نت /..

أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم غيبريسوس،اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينهم عاملون في المجال الصحي ومرضى وأفراد من عائلاتهم في هجوم على مستشفى مروك-يو في ولاية راخين في ميانمار ،معربا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.

وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”إن البنية التحتية للمستشفى تضررت بشدة، حيث دُمرت غرف العمليات وجناح المرضى الرئيسي بالكامل،مضيفا أن مستشفى مروك-يو الشعبي يعد مركز الرعاية الصحية الأساسي في المنطقة، حيث يُقدم خدمات الصحة والطوارئ، وخدمات التوليد، ويُوفر إمكانيات جراحية.

وأكد أن هذا الهجوم سيؤدي إلى تعطيل حصول المجتمعات بأكملها على الرعاية الصحية.

وقال إن هذا هو الهجوم رقم 67 على القطاع الصحي الذي تحققت منه منظمة الصحة العالمية في ميانمار هذا العام.

وأضاف: “كل هجوم على الرعاية الصحية هو هجوم على الإنسانية”،داعيا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي في جميع الأوقات.

وفي وقت سابق أفادت شبكة “إيراوادي” الإخبارية المحلية في ميانمار، الخميس، بأن قوات الجيش نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة “مروك-يو” بولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش.

وأضافت أن الغارة تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل بينهم عاملون في القطاع الصحي وإصابة 76 آخرين على أقل تقدير.

ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان بشأن الهجوم.

مقالات مشابهة

  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  •  القوات البحرية تختتم مشاركتها في التمرين المشترك «بيرسياس-25» في قبرص
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986