الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية خطابية نظمتها وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها ومؤسساتها اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ إلى جانب معرض لصور شهداء الوزارة.

وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في إطار إحياء هذه الذكرى عرفانا بتضحيات الشهداء الأبطال بما في ذلك بما في ذلك الشهداء الذين قدمهم هذا القطاع الحكومي.

. مؤكدا أن شهداء الوطن سيظلون خالدين في سجل وذاكرة الوطن.

وأوضح أن هذه المناسبة تتطلب من الجميع التفتيش في السجل البطولي لهؤلاء الشهداء لاستلهام الدروس ومعاني التضحية والفداء والاستشهاد.

وقال “نحتفي هذه الأيام بذكرى الشهداء الذين خلدوا أنفسهم في سجل الخالدين والذي يعد من أعظم السجلات في تاريخ الشعوب والأمم”.

وأوضح الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني قدم منذ تسع سنوات ونيف عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء اليمن وعظمائها، ما يجعل من إحياء هذه الذكرى مبعث فخر واعتزاز للجميع.

وأضاف “هذه واحدة من المحطات التي نلزم فيها أنفسنا بأن تظل الذكرى السنوية للشهيد جزءا من أنشطتنا وعملنا وبرامجنا على مدار العام وأن نقدم ما في وسعنا لرعاية أبنائهم وأسرهم”.

وأكد أن المجلس السياسي يقدر عاليا كل الجهود المبذولة من جميع المؤسسات والأجهزة التي تعمل على الاعتناء بأسر الشهداء، وكذا ملف الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ورفعة اليمن.

و لفت عضو السياسي الأعلى إلى أنه وبالتزامن مع إحياء شعبنا للذكرى السنوية للشهيد يرتقي يوميا عشرات ومئات الشهداء من إخواننا في قطاع غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت في إطار حرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني بمباركة ومشاركة فعلية من الصهيونية الأمريكية والأوروبية.

واعتبر المواجهة الحالية مع العدو الصهيوني وحجم التضحيات المقدمة من قبل الشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك من قياداتهم الكبيرة، مرحلة من مراحل التحرر من العدو الصهيوني الغاصب.

وأفاد بأنه لا يوجد شعب من شعوب الأرض تحرر دون أن يقدم تضحيات كبيرة من دماء وأرواح أبنائه.

وبين عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشهداء هم النفس الذي تتنفسه الأمم الحرة من أجل إيقاظ الوعي والتحرر من الاستعمار والذي يعد الاستعمار الصهيوني اليوم آخر حلقاته..

وذكر أنه في الوقت الذي أعلى فيه قادة محور المقاومة والإسناد راية الجهاد نصرة لإخواننا في فلسطين، هناك قادة عرب ومسلمين تخلوا عن الدفاع عن القدس والأقصى المبارك وعن أهلنا في فلسطين ولبنان وعن الشرف والكرامة.

وعبر في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة النقل والأشغال العامة على تنظيم هذه الفعالية.

من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لما لها من مكانة عظيمة ترتبط بالشهداء الذين ضحوا دفاعاً عن الدين والوطن، مسطرين أعظم البطولات والملاحم في مواجهة العدوان.

وقال” إن ثقافة الجهاد التي أحياها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قد أثمرت عزة وشموخا ونصرا للشعب اليمني”.

ولفت الوزير قحيم إلى أن الشهداء صنعوا المجد والحرية لليمن وأفشلوا مخططات العدوان.. مجدداً العهد بالوفاء للشهداء والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.

وتطرق إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في المواجهة المصيرية مع العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.

وأشاد وزير النقل والأشغال بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو وآخرها استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، وفضل الصماد نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي أهمية إحياء هذه المناسبة الغالية على أبناء الشعب اليمني.

وأشار إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء أصبح لليمن حضور قوي وصل إلى المواجهة المباشرة لأمريكا والعدو الصهيوني إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.

فيما أوضح المتوكل الجنيد في كلمة أسر الشهداء، أن دماء الشهداء أثمرت نصرا وعزا للوطن.. لافتا إلى أن الشهداء جادوا بأرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن ولكي يبقى صامدا وقويا.

وأكد المضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان على ونصرة الشعب الفلسطيني واللبناني.

تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وزارة النقل والأشغال ورؤساء المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، عرض عن شهداء وزارة النقل والأشغال.

كما قام عضو المجلس السياسي الأعلى ووزيرا النقل والأشغال والصحة والبيئة ونائب وزير النقل والأشغال بتكريم أسر شهداء الوزارة وقطاعاتها المختلفة والمؤسسات التابعة لها بدروع وهدايا ومبالغ رمزية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد وزارة النقل والأشغال الفلسطینی واللبنانی وزیر النقل والأشغال عضو المجلس السیاسی السنویة للشهید العدو الصهیونی السیاسی الأعلى أسر الشهداء إلى أن

إقرأ أيضاً:

حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة

تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.

وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.

ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.

ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.

ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.

ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.

وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.



مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: حياة المدنيين واحتياجاتهم الأساسية يجب أن تبقى بمنأى عن أي شكل من أشكال التوظيف السياسي لتحقيق أي أجندات. تغريدة عبر (X)
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • التقديم في الجامعات الأهلية 2025.. ما هي الكليات التي تقبل من 70%؟
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
  • المرور: حمولة مركبة النقل الزائدة ترفع احتمالات فقدان السيطرة عليها
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط
  • عبر الفيديو كونفرانس.. .محافظ أسوان يشارك إجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة والفنادق