الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية خطابية لوزارة النقل والأشغال بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية خطابية نظمتها وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها ومؤسساتها اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ إلى جانب معرض لصور شهداء الوزارة.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في إطار إحياء هذه الذكرى عرفانا بتضحيات الشهداء الأبطال بما في ذلك بما في ذلك الشهداء الذين قدمهم هذا القطاع الحكومي.
وأوضح أن هذه المناسبة تتطلب من الجميع التفتيش في السجل البطولي لهؤلاء الشهداء لاستلهام الدروس ومعاني التضحية والفداء والاستشهاد.
وقال “نحتفي هذه الأيام بذكرى الشهداء الذين خلدوا أنفسهم في سجل الخالدين والذي يعد من أعظم السجلات في تاريخ الشعوب والأمم”.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني قدم منذ تسع سنوات ونيف عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء اليمن وعظمائها، ما يجعل من إحياء هذه الذكرى مبعث فخر واعتزاز للجميع.
وأضاف “هذه واحدة من المحطات التي نلزم فيها أنفسنا بأن تظل الذكرى السنوية للشهيد جزءا من أنشطتنا وعملنا وبرامجنا على مدار العام وأن نقدم ما في وسعنا لرعاية أبنائهم وأسرهم”.
وأكد أن المجلس السياسي يقدر عاليا كل الجهود المبذولة من جميع المؤسسات والأجهزة التي تعمل على الاعتناء بأسر الشهداء، وكذا ملف الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ورفعة اليمن.
و لفت عضو السياسي الأعلى إلى أنه وبالتزامن مع إحياء شعبنا للذكرى السنوية للشهيد يرتقي يوميا عشرات ومئات الشهداء من إخواننا في قطاع غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت في إطار حرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني بمباركة ومشاركة فعلية من الصهيونية الأمريكية والأوروبية.
واعتبر المواجهة الحالية مع العدو الصهيوني وحجم التضحيات المقدمة من قبل الشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك من قياداتهم الكبيرة، مرحلة من مراحل التحرر من العدو الصهيوني الغاصب.
وأفاد بأنه لا يوجد شعب من شعوب الأرض تحرر دون أن يقدم تضحيات كبيرة من دماء وأرواح أبنائه.
وبين عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشهداء هم النفس الذي تتنفسه الأمم الحرة من أجل إيقاظ الوعي والتحرر من الاستعمار والذي يعد الاستعمار الصهيوني اليوم آخر حلقاته..
وذكر أنه في الوقت الذي أعلى فيه قادة محور المقاومة والإسناد راية الجهاد نصرة لإخواننا في فلسطين، هناك قادة عرب ومسلمين تخلوا عن الدفاع عن القدس والأقصى المبارك وعن أهلنا في فلسطين ولبنان وعن الشرف والكرامة.
وعبر في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة النقل والأشغال العامة على تنظيم هذه الفعالية.
من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لما لها من مكانة عظيمة ترتبط بالشهداء الذين ضحوا دفاعاً عن الدين والوطن، مسطرين أعظم البطولات والملاحم في مواجهة العدوان.
وقال” إن ثقافة الجهاد التي أحياها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قد أثمرت عزة وشموخا ونصرا للشعب اليمني”.
ولفت الوزير قحيم إلى أن الشهداء صنعوا المجد والحرية لليمن وأفشلوا مخططات العدوان.. مجدداً العهد بالوفاء للشهداء والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.
وتطرق إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في المواجهة المصيرية مع العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشاد وزير النقل والأشغال بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو وآخرها استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، وفضل الصماد نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي أهمية إحياء هذه المناسبة الغالية على أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء أصبح لليمن حضور قوي وصل إلى المواجهة المباشرة لأمريكا والعدو الصهيوني إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
فيما أوضح المتوكل الجنيد في كلمة أسر الشهداء، أن دماء الشهداء أثمرت نصرا وعزا للوطن.. لافتا إلى أن الشهداء جادوا بأرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن ولكي يبقى صامدا وقويا.
وأكد المضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان على ونصرة الشعب الفلسطيني واللبناني.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وزارة النقل والأشغال ورؤساء المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، عرض عن شهداء وزارة النقل والأشغال.
كما قام عضو المجلس السياسي الأعلى ووزيرا النقل والأشغال والصحة والبيئة ونائب وزير النقل والأشغال بتكريم أسر شهداء الوزارة وقطاعاتها المختلفة والمؤسسات التابعة لها بدروع وهدايا ومبالغ رمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد وزارة النقل والأشغال الفلسطینی واللبنانی وزیر النقل والأشغال عضو المجلس السیاسی السنویة للشهید العدو الصهیونی السیاسی الأعلى أسر الشهداء إلى أن
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .