تمسك المستشار الألماني أولاف شولتس، برفضه تسليم صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، حتى بعد تغيير الحكومة الأمريكية مسارها.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجانغ بوشنر، في برلين اليوم الإثنين: "نعم، تم إبلاغ الحكومة الألمانية بهذا الأمر، ولا، ليس له أي تأثيرات على قرار المستشار بعدم تسليم تاوروس".

بايدن يعقد مهمة ترامب في إحلال السلام بأوكرانيا - موقع 24اعتبرت مصادر أن الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي رفع من مخاطر حرب سيرثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال فترة ولايته.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية، التي يبلغ مداها عدة مئات من الكيلومترات ضد أهداف في روسيا لأول مرة.

ويهدف هذا في المقام الأول إلى المساعدة في صد الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الروسية، وربما الكورية الشمالية على رأس الجسر الأوكراني في منطقة كورسك.

Permission to attack deep into the russian Federation: The USA has already informed the German authorities of the decision, - the spokesman for the federal government.

At the same time, he stressed that Germany is sticking to its decision not to supply Ukraine with long-range… pic.twitter.com/WRzjIxdmQx

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) November 18, 2024

وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية، إن الأسلحة التي سلمتها ألمانيا لأوكرانيا صارت "أسلحة أوكرانية، ويسمح بالطبع باستخدامها في إطار القانون الدولي"، وأضافت "وجميع الأسلحة التي نوردها لا تندرج ضمن فئة الأسلحة بعيدة المدى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة الألمانية لأوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية.

 

ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.

 

وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق.

 

كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي.

 

وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب.

 

وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة.

 

وحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى.

 

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.

 

ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية".

 

الصين تنفي

 

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

 

غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو.

 

وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس".

 

وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • في ذكرى تنصيب الرئيس السيسي.. مجدي البري: إنجازات ملموسة وجمهورية جديدة تنهض بكل القطاعات
  • إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35".. وروسيا توجه ضربات عنيفة على أوكرانيا
  • فولر يرفض الانتكاسة الألمانية
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • بالفيديو والصور .. المستشار فريدريش ميرتس يهدي ترمب شهادة ميلاد جده الألماني
  • ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
  • صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين