أحرز المهر الليبي "العتعت"، كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في المحطة المغربية الـ13، التي أقيمت منافساتها على مضمار أنفا الرملي بالدار البيضاء، ضمن سلسلة سباقات الكأس الغالية بنسختها الـ31.

تحظى سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، بدعم وتوجيهات نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لتعزيز حضور الخيل العربي الأصيل ودعم الملاك والمربين حول العالم وتشجيعهم على اقتناء وتربية الخيول العربية، دعماً لخطط الحفاظ على مسيرته التراثية الرائدة.

وتمكن المهر "العتعت"، من تحقيق فوز مميز مكنه من التفوق عن جدارة واستحقاق لحسم لقب السباق الذي أقيم لمسافة 1750 متراً، والمخصص للخيول من سن 4 سنوات فما فوق، وسط مشاركة 15 خيلاً من نخبة مرابط الخيل العربية في المغرب وأوروبا.

كأس رئيس الدولة للخيول العربية ينطلق في المغرب الأحد - موقع 24يحتضن مضمار الدار البيضاء "انفا الرملي" في المملكة المغربية، غداً الأحد، المحطة الـ13 ضمن أجندة سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ31.

ونجح البطل في قطع مسافة السباق بزمن قدره 2:05.81 دقيقة، وتوج بالمركز الثاني "مرجانه أطلس"، فيما جاء بالمرتبة الثالثة "ماموني فال" .

وحضر السباق وتوج الأبطال الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، فيصل الرحماني، والمدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، عمر الصقلي، ونائب المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، هشام دباغ.

وقال فيصل الرحماني: "نفخر بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الكأس الغالية في الملتقى الدولي لسباقات الخيول على كأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، والكأس الغالية وصلت إلى هذه المرتبة المتقدمة عالمياً، بفضل رؤية ودعم وتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان آل نهيان، الذي أحدث نقلة نوعية في تطوير منظومة سباقات الخيل العربية، ولا شك أن أسرة الخيل العربية تعيش حالياً حقبة ذهبية في ظل دعم ورعاية سموه لمسيرة هذا القطاع الحيوي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس رئيس الدولة للخيول العربية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة کأس رئیس الدولة للخیول العربیة

إقرأ أيضاً:

من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.

وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.

وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.

وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.

وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.

وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
  • أحمد كريمة: «القايمة» ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن لـ الزوج
  • نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش ورئيس فانواتو بذكرى استقلال بلاده
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 31 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • دافع عن المال العام.. وفاة المستشار محمد سليمان نائب رئيس هيئة قضايا الدولة
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • سلام استقبل المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية