البرازيل: مجموعة العشرين أطلقت مبادرة مكافحة للجوع تضم 81 دولة و26 منظمة دولية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، أن مبادرة مكافحة الجوع التي أطلقتها مجموعة العشرين تضم 81 دولة و26 منظمة دولية و9 مؤسسات مالية.
البرازيل: سنعمل على تعزيز التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر انطلاق أعمال قمة العشرين بمشاركة السيسى (بث مباشر)
وقال “دا سيلفا” خلال كلمته بافتتاح أعمال قمة العشرين بالبرازيل، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنهم سيعملون على تعزيز التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر.
وقد انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ ويجتمع قادة من الدول صاحبة أكبر 20 اقتصادًا في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
هذا التجمع الاقتصادي الضخم، الذي من المقرر أن يستمر على مدى يومين، يحسر الضوء عن الولايات المتحدة، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يتبنى "خطاً انعزاليا".
ومع ذلك، يحضر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن القمة التي من المقرر أن يلتقي على هامشها نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا.
ويلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش القمة، ويسعى ستارمر إلى بناء علاقة "نفعية" مع الصين.
ويعدّ هذا اللقاء هو الأول بين رئيس وزراء بريطاني والرئيس الصيني منذ فبراير 2018.
وتفيد التقارير بأن الرئيس الصيني سيقيم مدة خمسة أيام في البرازيل، حيث سيوقّع مع لولا دا سيلفا اتفاقات تجارية واستثمارية.
تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر:
يرصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف: أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
إضافة إلى ذلك، يرغب الرئيس البرازيلي في أن تُموّل الدول الغنية مشاريع الطاقة الخضراء في البلاد الفقيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الأهداف الطموحة ستواجه مزيدًا من الصعوبات بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرازيل لولا دا سيلفا مجموعة العشرين الرئيس عبدالفتاح السيسي الجوع والفقر دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
علّق بعض المراقبين الآمال، في وقت سابق، على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف. اعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، خلافًا لما أشيع، لكنه أشار إلى أن الأخير دعاه للزيارة، وأنه يفكر في تلبية الدعوة.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن ذلك سيكون فقط بدعوة من الرئيس شي، والتي قد تم توجيهها. وإلا، فلا اهتمام!".
وكانت قد وردت أنباء عن أن إدارة الزعيم الجمهوري قد ناقشت عقد لقاء بين الرئيسين خلال جولة ترامب الآسيوية المرتقبة في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب: الأخبار حول سعيي لعقد قمة مع الرئيس الصيني مزيفةوأضافت الوكالة أن الترتيبات الخاصة باللقاء لم تُحسم بعد، وأن الاجتماع قد يُعقد على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، المقررة في كوريا الجنوبية بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر.
كما نقلت مصادر أخرى أن ترامب قد يزور الصين لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، والتي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، علّق بعض المراقبين الآمال على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف.
مع ذلك، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، الذي حضر المحادثات، إنه لا يتوقع "اختراقًا كبيرًا" في هذه الجولة، مضيفًا في تصريح لشبكة "CNBC": "ما أتوقعه هو استمرار المتابعة والتأكد من تنفيذ الاتفاق حتى الآن، وضمان تدفق المعادن النادرة بين الطرفين، ووضع الأساس لتعزيز التجارة وتحقيق توازن تجاري في المستقبل".
Related تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمقمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتفاق تجاري مع الصينومع أن ترامب تراجع مؤخرًا عن خطوات تصعيدية في فرض الرسوم الجمركية على الصين، لكنه في المقابل أقر تعرفة أساسية بنسبة 30%.
وحدد مهلة تنتهي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق، مهددا برفع الرسوم مرة أخرى، مؤكدًا أنها لن تصل إلى نسبة 145%، كما كانت قد ذكرت إدارته في أبريل الماضي، حين بلغت التوترات التجارية ذروتها.
وبحذّر مراقبون من أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يعيد سلاسل الإمداد العالمية إلى حالة من الفوضى، مع عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستوياتها الثلاثية المرتفعة، ما قد يُشكّل حظرًا تجاريًا فعليًا بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة