خبير: قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، إن التحديات الاقتصادية تتزايد بشدة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن قمة مجموعة العشرين تضم أكبر اقتصادات العالم التي تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي والالتزام بالقوانين الدولية.
وأضاف أن فرض ترامب لضرائب على الصين والاتحاد الأوروبي يعرقل النشاط التجاري ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها عالميًا.
وأوضح «سلامة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قمة مجموعة العشرين ستبحث إقامة نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلا ومساواة لدول العالم، بدلا من النظام الذي ترأسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية، موضحا أن الولايات المتحدة تقود العالم الآن بنظام تحتكر به القوى العالمية وتسعى للهيمنة السياسية.
تدشين نظام متعدد الأقطابوتابع: «روسيا والصين عملتا من خلال قمة البريكس على تدشين نظام متعدد الأقطاب، بهدف تقليص هيمنة دولة عظمى واحدة على قيادة العالم، بحيث يكون هناك أدوار متعددة لعدة أقطاب على الساحة الدولية مثل روسيا، الصين، الهند، والولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس قمة مجموعة العشرين روسيا الصين قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
أوكيو تنجح في دمج نظام الأمم المتحدة للتصنيف الموحّد للمنتجات والخدمات
العُمانية/ نجحت مجموعة أوكيو في دمج نظام الأمم المتحدة الموحد للمنتجات والخدمات ضمن السجل الرئيس للمواد في نظام ساب والموردين في منصة "توريد".
ويمثل هذا خطوة نوعية نحو تحديث عمليات المشتريات في أوكيو وتعزيز ممارسات إدارة الموردين مما يسهم في بناء منظومة عمل أكثر ترابطا وكفاءة، لتصبح بذلك أول شركة في سلطنة عُمان تنجح في دمج نظام التصنيف العالمي في كل أنظمة إدارة المواد وإدارة الموردين كما يجسد التزام مجموعة أوكيو بالابتكار مما يعكس مكانتها الريادية في تبنّي أنظمة الحوكمة والتصنيفات العالمية.
ويُشكل دمج هذا النظام في منصة "توريد" نقلة نوعية في إدارة المواد والموردين لدى أوكيو، حيث يُسهم في توحيد التصنيف وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة، وتبسيط إجراءات التوريد، وتحسين كفاءة سير العمل، وتقليل التكرار في إدخال البيانات، وتسهيل تقييم الموردين وإدماجهم بناءً على تصنيفات دقيقة وواضحة.
كما يدعم هذا التحديث قدرة أوكيو على تحليل الإنفاق بدقة، وتحديد فرص التوفير، وتطوير إستراتيجيات التوريد، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ويعزز التوجه نحو التحول الرقمي الشامل الذي تسعى إليه الشركة.
وأكدت صبرينة بنت فاضل البكرية، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في أوكيو على أن هذا الإنجاز يُجسد التزام أوكيو بثقافة الابتكار والتميّز المؤسسي، كما أن دمج هذا النظام المتطور يعد تحوّلًا استراتيجيًّا يعزز كفاءة العمليات الداخلية، ويدعم تحقيق أعلى معايير الأداء المؤسسي والشفافية.
وأضافت أن هذا المشروع يُمثل أحد مخرجات استراتيجية أوكيو للتحول الرقمي، ويأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" التي تؤكد على أهمية الحوكمة والشفافية واعتماد أنظمة ذكية في إدارة المؤسسات، مما يرسخ مكانة أوكيو باعتبارها مؤسسة رائدة تسهم في تطوير بيئة الأعمال في سلطنة عُمان.