العثور على الخط الدفاعي الرئيسي لأكبر قلعة بيزنطية في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وفقا لفاليري ناؤمينكو القائم بأعمال عميد كلية التاريخ بجامعة القرم الفيدرالية، سيصبح هذا الموقع أحد المواقع المرجعية في تحصينات مستوطنة مانغوب وتاريخ تحصينات القرون الوسطى.
وقد اكتشف علماء الآثار من جامعة القرم الفيدرالية في عام 2023 خلال عمليات الحفر 180 مترا من خط الدفاع الرئيسي لقلعة مانغوب التي تعتبر الأكبر بين القلاع البيزنطية في شبه جزيرة القرم.
ويقول ناؤمينكو: ""لقد درسنا جزءا كبيرا من خط الدفاع الخارجي والرئيسي للقلعة التي بنيت في بداية القرن السادس واستمرت حتى القرن السادس عشر، وخضعت لعدة إصلاحات وترميمات رئيسية. والأكثر أهمية على الأرجح هو أننا تمكنا من اكتشاف جزء طوله 180 مترا تقريبا. أي تمكنت البعثة في موسم واحد من اكتشاف ودراسة قسم كبير من الخط الدفاعي بالكامل مع عمليات الحفريات. الحالة هنا فريدة تماما، لأن دراسة النظام الدفاعي، كقاعدة عامة، عمل شاق جدا، لذلك عادة يدرس جزء صغير منه، أما نحن فقد اكتشفناه كاملا تقريبا".
ويذكر أن دولة قامت في القرنين السادس والثامن جنوب غرب شبه جزيرة القرم كانت تسمى دوري سكنها القوط وآلان الذين اعتنقوا المسيحية، وكانت مثل معظم مناطق ساحل القرم تحت حماية الإمبراطورية البيزنطية. ولكنها في أواخر القرن الثامن والقرن التاسع أصبحت خاضعة لحكم الخزر، وبعدها استعادت الامبراطورية البيزنطية سيطرتها على المنطقة. ولكن في القرنين الثالث عشر والرابع عشر ازداد تأثير دولة المغول والتتار- القبيلة الذهبية، ما اضطر السكان المسيحيين للاتحاد تحت حكم عائلة بيزنطية من النبلاء وأصبحت قلعة مانغوب بعد فترة طويلة من الركود، عاصمة لإمارة ثيودورو التي تأسست حديثا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
سقوط مأساوي من الطابق السادس أمام الجامعة الأمريكية يروع التجمع
تلقى قسم شرطة التجمع بلاغا عاجلا يفيد بوجود جثة أمام بوابة الجامعة الأمريكية في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة. انتقلت قوة من رجال الأمن إلى موقع البلاغ، حيث تبين سقوط شخص من الطابق السادس لأحد العقارات المطلة على الشارع العام، ما أسفر عن وفاته فور وقوع الحادث.
تفاصيل الحادثأجرت أجهزة الأمن المعاينة الأولية لمكان الحادث، حيث لاحظت علامات سقوط حاد على الجثة وأضرارا واضحة في الرصيف والواجهة الخارجية للعقار.
وبناء على ذلك، تم رفع الجثمان فورا ونقله إلى المستشفى لتسليمها إلى الطب الشرعي، الذي قام بإجراء الكشف المبدئي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، مع التأكيد على ضرورة انتظار التقرير النهائي لتوضيح الملابسات.
حررت الشرطة محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في ملابسات سقوط الضحية، مع التركيز على استبعاد أي شبهة جنائية أو حادث عرضي.
وأكدت الجهات المختصة أنها ستتابع التحقيقات للوصول إلى تحديد ما إذا كان الحادث ناتجا عن حادث عرضي أم عن أسباب أخرى تتعلق بحالة المبنى أو تصرفات الشخص نفسه.
تابعت السلطات الأمنية جمع إفادات شهود العيان، الذين أكدوا سماع صوت سقوط شديد قبل العثور على الجثة مباشرة، كما صرح بعضهم بأن العقار لا يوجد به حواجز أمان كافية على الشرفات، وهو ما قد يكون سببا رئيسيا في وقوع الحادث، وأوضحت الأجهزة أن التحقيقات تشمل الاطلاع على كاميرات المراقبة القريبة لتحديد الحركة الأخيرة للضحية قبل السقوط.
أعلنت مصادر مطلعة أن فرق المرور عملت على تأمين محيط العقار وإعادة تنظيم حركة السيارات والمارة لحين استكمال رفع الجثمان والتحقيقات الميدانية، مع التشديد على التزام المواطنين بالابتعاد عن مكان الحادث حفاظا على سلامتهم.
وأشارت إلى أن النيابة العامة ستصدر بيانها النهائي بعد استكمال كافة الفحوصات والتحريات للتأكد من سبب الوفاة بدقة، في إطار الإجراءات القانونية المعتادة.