محافظ سوهاج يتابع سير العمل بملف التصالح على مخالفات البناء بالمركز التكنولوجي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، بجولة ميدانية تفقد خلالها سير العمل بملف التصالح على مخالفات البناء بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق، لمتابعة الموقف التنفيذي وإجراءات التيسير على المواطنين للإنجاز في هذا الملف الهام والحيوي.
وفي ظل اهتمام القيادة السياسية، وحرص الدولة على انهاء هذا الملف، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، وعلي لطفي رئيس حي شرق.
وقد تابع المحافظ إجراءات تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء، واطمأن على انتظام سير العمل دون معوقات، وموقف الطلبات المقدمة، وآليات التواصل مع المواطنين، موجها بمساعدة المواطنين وتوعيتهم حول استكمال الملفات وعدم رفض أي طلب مقدم من المواطنين.
وشدد "سراج" على سرعة الانتهاء من جميع الطلبات في أسرع وقت ممكن، وضرورة المتابعة المستمرة لكافة الطلبات بالتنسيق مع جهات الإختصاص، والعمل على تذليل أية معوقات، موجهًا باستمرار فتح أبواب المراكز التكنولوجية لاستقبال المواطنين بالفترة المسائية، وأيام العطلات تيسيرا على المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج المركز التكنولوجي التصالح
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يوافق على مد تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مد المدة المقررة لتقديم طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء لتقنين أوضاعها، إلى الجهة الإدارية المختصة لمدة 6 أشهر إضافية تبدأ من 5 نوفمبر 2025.
كما استعرض مجلس الوزراء، وثيقة الاستراتيجية الوطنية للبناء والعمران الأخضر المستدام، تمهيداً للإطلاق.
وأوضح المجلس، في بيان، أن تمت الإشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للبناء والعمران الأخضر المستدام تم صياغتها وفق منهجية علمية وتشاركية متكاملة، وأنها ترتكز على 5 محاور أساسية، أولها التكامل مع الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية ذات الصلة، بما في ذلك استراتيجية تغير المناخ، واستراتيجية الطاقة المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ضمانًا للتنسيق المؤسسي وتوحيد الرؤية التنموية، وثانيها الارتباط بأهداف التنمية المستدامة، وخاصة الأهداف المتعلقة بالمدن المستدامة، والطاقة النظيفة، والعمل المناخي، وهو ما يعزز التزام مصر بالمعايير الدولية.
وذكر، أن ثالثها المرجعية العلمية وتحليل الواقع المحلي، حيث استندت عملية الإعداد إلى تقييم شامل للوضع الراهن للعمران في مصر، ورابعها النهج التشاركي، حيث تم إشراك مختلف الأطراف المعنية من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين والخبراء المحليين والدوليين وممثلين عن المجتمع المدني، لضمان صياغة استراتيجية تعكس احتياجات المجتمع وتعزز القبول المجتمعي لها، وخامسها الاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في هذا الشأن، في عدد من الدول المتقدمة والنامية.
وتتبني الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام رؤية تستهدف أن تصبح منظومة العمران والبناء الأخضر والمستدام هي السمة الغالبة للعمران والبناء في مصر بحلول عام 2030، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد في المدن عبر رفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الفاقد بما ينعكس ايجابا على خفض الانبعاثات الكربونية وصون الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى العمل على تعزيز منظومة التمويل الأخضر وتفعيل برامج تمويل المباني المستدامة، من خلال تطوير أدوات تمويل مبتكرة وتقديم حوافز وضمانات مؤسسية ومالية، بما يتيح توسيع نطاق الاستثمارات العقارية الخضراء وتحويلها إلى ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، كما تهدف الاستراتيجية إلى تنمية وتطوير مدن مستدامة قادرة على التكيف.
يأتي ذلك من خلال إدماج خطط مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتعزيز قدرة المدن على الصمود وتحقيق العدالة المكانية عبر تقليص الفجوات التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، هذا فضلا عن تحفيز الابتكار في تقنيات ومواد البناء الخضراء عبر تشجيع البحث والتطوير واعتماد تقنيات بناء ذكية وصديقة للبيئة، وتوظيف الابتكار كرافعة أساسية لتحويل سوق البناء المصري إلى نموذج تنافسي إقليمي عالمي، وأخيراً تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز المشروعات العقارية الخضراء كمصدر رئيسي للدخل القومي من خلال جعل العقار الاخضر أداة استراتيجية لزيادة الصادرات العقارية والترويج للمنتج العمراني المصري في الاسواق الإقليمية والدولية بما يرسخ مكانة مصر كوجهة استثمارية متميزة.
وتضمنت الاستراتيجية الوطنية للبناء والعمران الأخضر المستدام، حزمة شاملة من الحوافز المالية والتنظيمية والبنائية، التي تهدف إلى تقليل الأعباء وتعظيم المزايا التنافسية للمطورين العقاريين والمستخدمين، وتم صياغة هذه الحوافز من واقع قراءة وتحليل عدد من التجارب الإقليمية والدولية في مجال البناء الأخضر.
كما تضمنت الاستراتيجية خارطة الطريق المستقبلية، والمراحل المتعاقبة لتطبيق وتنفيذ مختلف البنود المتعلقة بمحاور الاستراتيجية، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة.