خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية ستحدث رواجًا كبيرًا بسوق المال (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، على ضرورة اتخاذ خطوات قوية في برنامج الطروحات الحكومية، بما يسهم في إحداث طفرات سعرية، وإحداث رواج كبير في السوق المالي، فسوق البورصة المالية ما زال العديد من أسهمه أقل من قيمتها الحقيقية ، مشيرًا إلى ان القطاع العقاري من القطاعات الهامة والواعدة، وأسعاره بالبورصة غير عادلة بالمرة بالنسبة لقيم الشركات الحقيقية.
وقال خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "أرقام وأسواق"، إنه من المتوقع أن يحدث تقارب بين الاحداث الحالية والحقيقية، وسيكون في المستقبل القطاع العقاري الأكثر نشاطًا وقوة الفترة المقبلة.
وثمن الخبير الاقتصادي رفع وكالة فيتش العالمية التصنيف الائتمانى لمصر لأول مرة منذ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد خطوات إصلاحية هامة تضمن زيادة موارد النقد الأجنبى خاصة من خلال صفقة رأس الحكمة مع "القابضة ADQ" ، باستثمارات مباشرة تبلغ 35 مليار دولار، بجانب إتمام اتفاق صندوق النقد الدولى وتدفق تحويلات المصريين بالخارج.
قوة ودور القاهرة المحوريو أشاد بمشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، موضحة أن هذه المشاركة تؤكد على قوة ودور القاهرة المحوري، ودورها الريادي في المنطقة والقارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطروحات الحكومية سوق المال البورصة برنامج الطروحات بوابة الوفد الطروحات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى عبر خطته العسكرية لتغيير هندسة قطاع غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى ضمن خططه العسكرية للمرحلة القادمة إلى تغيير هندسة قطاع غزة والاستيلاء عليه لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة الفلسطينية من السيطرة على القطاع.
ووصف الخطط الإسرائيلية بأنها لعبة كبيرة في المرحلة القادمة.
وكان تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق كشف عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية.
وعن دلالات إدخال لواء المظليين إلى غزة، أوضح العميد حنا أن هذا اللواء يتبع الفرقة 98، وقد جاء به جيش الاحتلال من الشمال وتم تجميعه مع الوحدات الخاصة والألوية المهمة مثل لواء غولاني لتنفيذ عمليات معينة في القطاع، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يعتمد في خطته العسكرية على الاحتلال والبقاء والتأمين، تحضيرا لما يسمى توزيع "المساعدات الإنسانية".
وكشف تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، المدعوم من الولايات المتحدة، سينفذ عن طريق منظمة تُدعى" مؤسسة غزة الإنسانية"، ووفقا للخطة، سيعيش الفلسطينيون في مجمعات سكنية محمية، قد يستوعب كل منها عشرات الآلاف من المدنيين.
إعلانوقال العميد حنا إن" واشنطن بوست " تحدثت عن شركات خاصة أمنية ستحمي ما أسماها الفقاعات المدنية في غزة، في 3 مناطق في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، مشيرا إلى وجود مشكلة تتعلق باحتمال أن يقوم جيش الاحتلال باعتقال أشخاص وعائلات فلسطينية بزعم الحفاظ على الأمن.
وصاية أمنيةواستبعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني نجاح خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، كما قالت منظمات المجتمع المدني والأهلي في القطاع إنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأميركية الجديدة ذات الطابع الأمني، التي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية.
ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيس لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.