أكدت نقابة القراء في اجتماع لها أنها لا تتربص بالقراء وأن مثول العديد من القراء للتحقيق معهم لوقعوهم وتماديهم فى الأخطاء فى تلاواتهم للقرآن.

وأوضحت النقابة في بيان أن لجنة القيم بالنقابة هدفها تقويم القراء من أجل الوصول بهم إلى قراءة القرآن بطريقة صحيحة، مؤكدة أنه لا توجد أدنى مجاملة فى القرآن الكريم، ومن يلتزم فله منا التحية وهو فوق العين والرأس.

وشددت نقابة القراء على أهمية حضور المختبر بالزي الأزهري (إجباريا) ولن يسمح لأى مختبر الحصول على كارنيه عضوية النقابة إلا بارتداء الزي الأزهري (كاملا)، ولن يلتفت إلى من يأتي بالزي العادي، وقد تم تحديد موعد الاختبارات من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة صباحا ولن يلتفت لمن سيأتي بعد الموعد المحدد.

وقال الشيخ محمود الخشت نائب النقيب: إن مجلس إدارة النقابة قد فوض حاتم مقلد المستشار القانوني للنقابة بمتابعة وحضور الجلسات التي يحددها القضاء المصري ضد القراء المخالفين فى تلاواتهم.

وقال الشيخ محمد عبد الموجود: كما اقترح المجلس حضور أحد أعضاء لجنة القيم بالنقابة لحضور تلك الجلسات لضمان الحفاظ على قدسية القرآن الكريم ومواجهة أمثال هؤلاء الذين لا يلتزمون بأحكام القراءة ولا القواعد التجويدية.

من جانبه أعرب الشيخ محمد ناصف سلطان عن سعادته البالغة بما تم تفعيله وعمل تأمين صحى لجميع أعضاء النقابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة القراء القراء الأخطاء قراءة القران الزي الأزهري

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.

وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:

تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

مقالات مشابهة

  • المتسابق محمود كمال يخطف القلوب بصوته الذهبي في "دولة التلاوة"
  • أسامة الأزهري لـ المتسابق رضا محمد: قريبا ستشرق شمسك في سماء التلاوة
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • أول تعليق لحلمي عبد الباقي بعد إحالته الى التحقيق… وهذه التفاصيل
  • ١٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ »اﻷوﻗﺎف« ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تعقد اجتماعًا موسّعًا مع الشركات المشاركة بملتقى سوق العمل الهندسي الرابع
  • برلماني: دولة التلاوة مشروع وطني لإحياء التراث القرآني وصناعة جيل جديد من القراء