خلال الساعات الماضية، لفظ أيمن العلي، ملك جمال الأردن، أنفاسه الأخيرة، ورحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، بعدما قضى أيامه الأخيرة يتناول المسكنات فقط للتغلب على آلامه، وسط حالة من الصدمة والحزن على رحيله، ونستعرض مشاهد مؤثرة من جنازة أيمن العلي.

جنازة أيمن العلي

وسط حشد كبير من محبي ملك جمال الأردن، شُيعت جنازة أيمن العلي بمقابر «سحاب»، وانهالت الدعوات له خلال دفنه، وارتفعت الأصوات المؤمِّنة على تلك الأدعية، التي بدت في حالة صدمة كبيرة وخاصة أسرته وأصدقاءه، فضلًا عن انهيار والدته وشقيقاته، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء.

«كأن السماء تبكي على رحيلك.. وإحنا عم ندفنه السماء كانت بتمطر ادعوا له» حسبما نشر «بشار» نجل عم ملك جمال الأردن، خلال جنازة أيمن العلي، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، مشيرًا إلى أن العزاء سيستمر يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة 4 إلى الساعة 10.

آخر ظهور لـ ملك جمال الأردن أيمن العلي

وكان آخر ظهور لملك جمال الأردن أيمن العلي، من خلال صورة نشرها على فراش أحد المستشفيات في الأردن برفقة والدته وبدا منهكًا بجسد هزيل وفقدان للوزن بشكل واضح، مع تورم كبير في قدميه وبطنه بعد معاناته مع سرطان المعدة، وعلق عليها قائلًا: «الحمد لله.. دعوة من القلب».

وسابقا، انتشرت شائعات عن وفاة ملك جمال الأردن، بعد تدهور حالته الصحية، وهو ما دفع محبيه ومتابعيه للسؤال عن تطورات حالته الصحية بعد انتشار شائعة الوفاة، حتى تحققت صباح اليوم، وفارق الحياة قبل أن يكمل عامه الـ23 من العمر، وترك وراءه حزنا كبيرا في قلوب محبيه وأصدقائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن العلي ملك جمال الأردن الأردن وفاة ملك جمال الأردن ملک جمال الأردن

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • كان يتنفس ويتحرك.. جمال شعبان ينفرد بأول حديث مع والد الأمير النائم
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • موعد ومكان جنازة الفنان الراحل لطفي لبيب
  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية أن على المدعى عليه/ أيمن هاوي الحضور الى المحكمة
  • أيمن العشري: نسعى لخفض أسعار الحديد لأقل ربحية والإعلان عن قائمة محدثة قريبا
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير آلية عسكرية صهيونية شرق حي التفاح
  • حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة
  • أيمن الرقب: الفلسطينيون يقدرون موقف مصر الداعم لقضيتنا
  • ميمي جمال خلال ندوة تكريمها بالمهرجان القومي للمسرح: تعلمت من الفشل قبل النجاح
  • أول ظهور لـ فيروز خلال جنازة ابنها زياد الرحباني.. فيديو وصور