أفادت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بأن قصفا صاروخيا استهدف تل أبيب الكبرى بينها منطقة قرب مجمع تجاري شرق تل أبيب، في حين أكدت مصادر طبية وقوع بعض الإصابات إحداها خطيرة.
وقالت المصادر ذاتها إنه سمع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي لتل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وسط أنباء عن إغلاق مطار بن غوريون.
وأفاد جيش العدو الإسرائيلي بأن دفاعاته اعترضت صاروخا اخترق المجال الجوي من لبنان ورصدت سقوط جسم يرجح أنه ناتج عن شظايا الاعتراض، كما أعلن الإسعاف أنه يتعامل مع 4 إصابات في رمات غان في تل أبيب جرحوا جراء شظايا صاروخ.
من جهتها، قالت القناة الـ12 إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، واعترفت أنه كبير الحجم، كما أكد الجيش رصد إطلاق 170 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل اليوم.
من جانبها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى وأكثر من 100 بلدة ومدينة أخرى بينها خليج مدينة حيفا شمال تل أبيب.
ولاحقا، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت فعلا مسيّرة أطلقت من لبنان في خليج حيفا، كما أعلن حزب الله بدوره قصفه للمرة الثانية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومنطقة الكريوت شمالي حيفا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس بجدية وقف دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في ظل مطالبتها بإجراء “إصلاحات كبرى” داخل القوة الأممية، الأمر الذي قد ينتهي بإنهاء هذا الدعم بالكامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن لم تحسم قرارها النهائي بعد، لكنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اليونيفيل المتوقع صدوره عن مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس المقبل.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قرارًا بالتصويت ضد تمديد التفويض، مشيرة إلى وجود توافق أميركي-إسرائيلي على ضرورة وقف مهام اليونيفيل في جنوب لبنان.
يأتي هذا التحرك الأميركي في وقت تتصاعد فيه التوترات الحدودية، إذ سبق أن أكد المتحدث باسم “اليونيفيل” في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار الدولي 1701، محذرًا من تداعيات أمنية على منطقة تعاني من توتر مستمر منذ أكثر من عام.
وشدد تيننتي على أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى “وضع بالغ الخطورة في منطقة يشوبها أصلاً عدم الاستقرار”.