بوابة الوفد:
2025-08-02@20:58:57 GMT

ضبط 1251 قضية متنوعة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

كثفت أجهزة الداخلية بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الإقتصادى، بتكثيف الحملات الأمنية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة الأخيرة فى مجال أعمال تلك الإدارات.. حيث أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية.

وشنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات عدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات .

. وأسفرت جهودها عن ضبط (1251) قضية متنوعة.

ونجحت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء في ضبط (1444) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد.هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.

نجحت الداخلية في ضبط 3 متهمين فى قضية إتجار غير مشروع فى النقد الأجنبى بالجيزة، حيث قاد ذلك  أجهزة البحث إلى كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من داخل شقة بالقاهرة وإعادة المسروقات، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها.

تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة من ضبط (سائق، عاملان "لهما معلومات جنائية"- مُقيمين بدائرة قسم شرطة الوراق) لقيامهم بالإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.. وبحوزتهم (مبلغ مالى "عملات أجنبية") وبمواجهتهم إعترفوا أن المبلغ المضبوط من متحصلات واقعة سرقة (أحد الأشخاص) حال مشاهدتهم له بحيازته مبالغ مالية بالعملات الأجنبية أثناء قيامه بشراء شقة سكنية بالجيزة.. حيث تم تحديد (مالك العقار، المشترى"له معلومات جنائية".

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزة المشترى (مبلغ مالى - سبيكة ذهبية).. وبمناقشتهما أقر مالك العقار ببيع شقة بعقار ملكه للثانى وسداده ثمنها بالعملة الأجنبية والمحلية، وإعترف الثانى بأن المبلغ المالى والسبيكة الذهبية من متحصلات واقعة سرقة شقة سكنية "كائنة بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة" بأسلوب "كسر النافذة" وإخفاء باقى المسروقات بالشقة التى قام بشرائها وتسليم صديق له (عاطل "له معلومات جنائية" أمكن ضبطه") مبلغ مالى بالعملة الأجنبية لتغييره بالعملة المحلية وبعض المشغولات الذهبية لبيعها، وبإستكمال تفتيش الشقة المباعة ضُبط بداخلها (سبائك ذهبية) وبمواجهة صديقه بما جاء بإعترافات المتهم المذكور أيدها وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرطة النقل والمواصلات محطات السكك الحديدية سرقة تيار كهربائى 3 متهمين السكك الحديدية النقد الأجنبي

إقرأ أيضاً:

معلومات تكشف تفاصيل ’’خيانة’’ أَجهضت قبل أن تتحرك

في ظل معركة مصيرية يخوضها الشعب اليمني للعام الحادي عشر في وجه العدوان الخارجي، يتجدد الخطر الداخلي المتمثل في القوى السياسية المرتهنة للخارج، التي ما تزال تلعب دورًا تخريبيًا خطيرًا، في محاولة يائسة منها لتفكيك الجبهة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار من الداخل.

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

 

يكشف هذا التقرير أبعاد تلك التحركات التخريبية، المدعومة من دول العدوان، وفي مقدمتها الإمارات، التي كثفت مؤخراً جهودها لتحريك مواقف مناهضة من قيادات حزبية في الداخل،  في المؤتمر الشعبي العام، كما يسلط التقرير الضوء على محاولات إثارة الفتن من قبل المرتزقة والعملاء، عبر أدوات إعلامية واستخباراتية وتحريضية.

وفي المقابل، يعرض التقرير كيف نجحت الأجهزة الأمنية، في التصدي لتلك المؤامرات بحكمة واقتدار، مستفيدة من الوعي الشعبي المتقدم الذي كان صخرة تحطمت عليها مشاريع الاختراق والانقسام.

 

القوى السياسية المرتهنة للخارج .. أدوات لتمزيق الداخل

تحولت بعض القوى السياسية ، التي كانت يومًا تُحسب على المشهد السياسي، إلى أذرع لأجهزة استخبارات دولية، تعمل وفق أجندات مرسومة في الرياض وأبو ظبي وواشنطن، هذه الأحزاب لا تمارس السياسة، بل تنفذ مشاريع تخريب ممنهجة تهدف إلى ضرب وحدة الصف الوطني، والتشكيك في مؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى في المناطق الآمنة، ومحاولة افتعال أزمات اقتصادية وإعلامية لتأليب الشارع، وبث خطاب مناطقي وطائفي لإعادة إنتاج التقسيم، وكذلك دعم تحركات احتجاجية مشبوهة بتمويل خارجي.

ورغم انكشاف دورها، تواصل هذه الأطراف العمل تحت عناوين العمل السياسي، بينما هي في حقيقتها واجهات مرتزقة تعمل على تفكيك اليمن من الداخل.

 

الدور الإماراتي في استمالة فصيل من المؤتمر الشعبي العام في الداخل

كثّفت الإمارات خلال الفترة الأخيرة محاولاتها لاختراق فصيل من المؤتمر الشعبي العام في الداخل اليمني، وتشير تقارير سياسية إلى أن أبو ظبي عرضت إغراءات مالية ضخمة، وأعطت وعود بدعم سياسي وإعلامي مقابل مواقف ناعمة تجاه العدوان، لكنها لم تستطع تحقيق شيء نتيجة الموقف الشعبي الواعي لكل المؤامرات والالتزام بخيار الصمود   والاصطفاف مع الوطن في معركة التحرر والاستقلال.

هذا الفشل الإماراتي كشف عجز أدوات العدوان عن فهم تعقيدات الداخل اليمني، واستخفافهم بصلابة القوى الوطنية التي أصبحت أكثر تحصينًا ووعيًا بعد سنوات المواجهة.

 

تحذير السيد القائد للمرتزقة والعملاء

في خطاب وطني قوي وواضح، أطلق السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) تحذيرًا صريحًا للمرتزقة والعملاء في الداخل والخارج،  مشددًا على أن أي تورط في مساعدة العدو بأي شكلٍ من الأشكال يُعد خيانة صريحة، وأن الشعب اليمني لن يتسامح مع من يبيعون وطنهم أو يعملون كأدوات بيد المعتدين، مخاطباً كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من كل أدوات الخيانة والغدر والإجرام، بأن موقف الشعب سيكون حازما مع أدوات الخيانة والغدر.

هذا التحذير لم يكن مجرد موقف عابر، بل جاء في سياق تصاعد التحركات المشبوهة  المرتبطة بالعدو، التي حاولت استغلال مناخ الصمود لإشعال الفتنة أو التسلل مجددًا إلى المشهد السياسي من بوابة المعارضة الداخلية الموجّهة خارجيًا.

هذا التحذير مثّل فاصلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا، يضع الخطوط الحمراء أمام أي جهة تفكر في الانحراف عن مسار الصمود الوطني، ويؤكد أن اليمن في مرحلة لا تحتمل المساومة على الكرامة والسيادة.

 

تأييد شعبي واسع .. وتفويض للقيادة

لاقى هذا الموقف تأييدًا شعبيًا واسعًا في مختلف المحافظات اليمنية، حيث عبّر الشعب اليمني في  كل المحافظات الحرة  عن دعمه الكامل لهذا التوجه، موجهين التحذير لكل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف مواقفه المبدئية والجهادية في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وأكدت أن الخونة يجب أن يُحاسبوا مهما كانت أسماؤهم أو خلفياتهم، وأن القيادة مخوّلة باتخاذ القرار المناسب في حماية البلاد من أي اختراق داخلي، مؤكدين أن مرحلة المجاملة قد انتهت، وحان وقت الحسم مع من يقفون في صف المعتدي، هذا التفويض الشعبي يعكس التحامًا قويًا بين القيادة والشعب، ويثبت أن اليمن ليس فقط صامدًا أمام العدوان الخارجي، بل محصن داخليًا من أي اختراق أو ارتداد، مهما كانت أدواته أو شعاراته.

 

الدور الأمني الواعي 

لعبت الأجهزة الأمنية دورًا محوريًا في إحباط كل المؤامرات الداخلية، متسلحة بالجاهزية الميدانية العالية، والرصد الدقيق لتحركات المرتزقة والعملاء، وتولي زمام المبادرة في التفكيك السريع للخلايا التخريبية.

وقد جاء هذا الأداء الأمني ثمرة مباشرة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، الذي شدد في خطاباته على ضرورة حماية الجبهة الداخلية وحمايتها من الاختراق، وتعزيز وعي المواطن بخطورة الحرب الناعمة، وكذلك مواجهة الحملات الإعلامية بالحقيقة والوعي والتماسك.

وكانت النتيجة واضحة حيث انكشفت مخططات الخارج، وعودة الرهان الشعبي على الدولة والمؤسسة الأمنية كصمام أمان للجبهة الداخلية.

 

خاتمة:

ما يجري اليوم في اليمن هو صراع بين مشروعين،  مشروع وطني تحرري مستقل تقوده قيادة حكيمة، وشعبٌ واعٍ يلتف حولها؛ ومشروع استعماري يحاول تفكيك الداخل بأدوات سياسية مأجورة وأحزاب مرتهنة.

ومع كل فشل جديد يسجله العدوان، يتأكد أن رهان الخارج على المرتزقة قد انتهى، وأن رهان الداخل على وعيه وأمنه وقيادته بات أكثر رسوخًا، ومن هنا، فإن الشعب اليمني ماضٍ بثقة في طريق التحرر الكامل من التبعية والهيمنة، مهما اشتدت المؤامرات وتنوعت أدواتها.

مقالات مشابهة

  • معلومات تكشف تفاصيل ’’خيانة’’ أَجهضت قبل أن تتحرك
  • الداخلية تضبط 85259 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الداخلية تضبط 216 قضية مخدرات وتنفذ 58839 حكما قضائيا متنوعا
  • تفاصيل التحقيق مع عاطل بتهمة السرقة فى السلام
  • «الداخلية» تضبط مزور المحررات الرسمية بالمنيا
  • الداخلية تضبط متهم بتزوير محررات رسمية بالمنيا
  • تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة السرقة فى مدينة نصر
  • التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية
  • ضبط 3 متهمين بسرقة تروسيكل في مدينة بدر
  • ضبط مرتكبى واقعة سرقة تروسيكل بالقاهرة وإعادة المسروقات