دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة خطر الوفاة المبكرة خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مادة مدمرة للأمعاء ضمن نكهات السجائر الإلكترونية
أعلنت دراسة جديدة عن مادة ضمن مذاق السجائر الإلكترونية ذات النهكات، مادة شديدة القوة أكثر حلاوة من السكر بـ13 ألف مرة، وتستخدم على نطاق واسع دون معرفة عامة بتأثيراتها عند الاستنشاق.
ولفتت الدراسة إلى احتواء معظم السجائر الإلكترونية المنكهة على مادة "النيوتام"، التي تعد أكثر حلاوة من السكر بنحو 13 ألف مرة، وأكثر من "الأسبارتام" بـ65 مرة.
وقال الباحثون خلال دراستهم، إن الشركات تستخدم هذه المادة بسبب ثباتها الحراري، إلا أن تأثيرها عند التبخير في السجائر الإلكترونية ما يزال غير مفهوم تماما، ويحتاج إلى إجراء المزيد من البحث.
«النيوتام» يؤثر سلباً على صحة الأمعاءوكان الباحثون قد أشاروا في بحث سابق نشر في مجلة "فرونتيرز" الطبية، خلص إلى أن "النيوتام" عند تناوله في أطعمة مثل الكعك والمشروبات الغازية والعلكة قد يؤثر سلباً على صحة الأمعاء.
يشار إلى أن السجائر الإلكترونية تشهد إقبالا كبيرًا من الشباب بفضل تنوع نكهاتها، رغم تقارير سابقة ربطت استخدامها بأمراض تنفسية خطيرة، أبرزها "رئة الفشار"، وهو مرض نادر يؤدي إلى انسداد دائم في الشعب الهوائية ولا علاج له حتى الآن.
اقرأ أيضاًدراسة جديدة تكشف.. السجائر الإلكترونية أكثر خطور من التبغ على الشباب
أبرز أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة
تحتوي على مواد سامة.. تحذير جديد من الصحة بشأن السجائر الإلكترونية