وزير الخارجية الإسرائيلي يرحب بالعقوبات الأوروبية على إيران ويصفها بـ"الضرورية"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم "الثلاثاء" بقرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات على إيران، واصفا إياه بأنه "ضروري" لمكافحة التهديدات القادمة من إيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وكتب ساعر، في منشور على إكس، أن العقوبات الجديدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، والتي فرضت بسبب دعم إيران لتدخل روسيا في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران، كانت "خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني، الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره".
وأضاف ساعر: "أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني".
وتابع "ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، وتجعل من الصعب وضع الأسلحة الإيرانية على السفن إلى مناطق الصراع، وتزيد من الضغوط الاقتصادية على نظام آية الله".
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيوسع العقوبات القائمة بالفعل باستهداف السفن والموانئ التي تستخدمها طهران لنقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى المنطقة.
ومن بين الخطوات التي تم الاتفاق عليها، قال الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة إنه سيحظر تصدير أو نقل أو توريد أو بيع المكونات المستخدمة في صنع الصواريخ والطائرات بدون طيار من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا ايران وزير الخارجية الإسرائيلي فرض عقوبات العقوبات العقوبات الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الدول الأوروبية لديها القدرة على التعاطي مع الأزمات التي تهدد استقرار المنطقة، من خلال أدوات دبلوماسية واقتصادية تعزز جهود السلام.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا إيجابيًا في التعامل مع التداعيات الإنسانية، خصوصًا في أسواق الطاقة، بهدف تأمين الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت زاريتا، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتحاد الأوروبي يرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل، وأن الجهود الأوروبية تؤكد امتلاكها مصداقية على الساحة الدولية، خصوصًا في القضايا المرتبطة بإنهاء الحروب ومخاطر التسلح النووي، حيث يتعلق هذا الأمر بالتفكير على مستوى عالمي.
وشددت على أن استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق، ويمكن مواجهته عبر أدوات فعالة للحد من هذه التداعيات والتهديدات، وبالتالي، هذا يحقق السلام في النهاية.
وأكدت، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بكل ما لديه من أدوات دبلوماسية للحيلولة دون تصعيد الأوضاع، وأنه لا أحد في أوروبا يرغب في نشوب حرب نووية في أي منطقة بالعالم، لما لذلك من تبعات كارثية تطال البشرية بأسرها.