طبيب يكشف مخاطر الأقدام المبللة على الصحة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور سيرجي ستيبانوف، أخصائي الفيزيولوجيا المرضية في قسم التخصصات الطبية الأساسية بجامعة التعليم الروسية عن مخاطر القدم المببلة وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وأوضح الدكتور سيرجي ستيبانوف، أخصائي الفيزيولوجيا المرضية، أن الأقدام المبللة تؤدي إلى تخفيض حرارة الجسم وحتى التجمد إذا كانت درجة حرارة الهواء وتكمن خطورة هذه الحالة في أن الماء يسحب بسهولة الحرارة من سطح الجسم بذلك عندما تكون الأقدام مبللة يفقد الجسم الحرارة تدريجيا ما يؤدي إلى تعرضه لإجهاد شديد وضعف منظومة المناعة بشكل حاد وبالتالي زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروسية.
ويشير إلى أنه عندما يتبلل الحذاء والأقدام يجب بأسرع وقت تجفيف الحذاء أو استبداله وتجفيف القدمين وتغيير الجوارب كما يمكن استخدام طبقة عازلة مثل السيلوفان (Cellophane) مؤقتا ولكن من الأفضل الدخول إلى مكان دافئ وتدفئة القدمين باستخدام ماء دافئ وتجفيفهما وارتداء جوارب دافئة.
ويمكن أن تتجمد الأقدام المبللة في حالة درجات الحرارة السالبة وعلى الأكثر يكون تجمدها من المستوى الأول الذي يتميز بشحوب الجلد أولا ومن ثم أحمراره ويمكن أن تظهر فقاعات والإسعافات الأولية في هذه الحالة هي غسل القدمين وتجفيفهما وارتداء جوارب دافئة وبعدها مباشرة مراجعة أقرب مركز طبي ولا ينصح أبدا بممارسة العلاج الذاتي بما فيه استخدام المراهم قبل استشارة الطبيب المختص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وتاثيرها على الصحة العامة الأقدام المبللة درجة حرارة الهواء ضعف منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.