ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأدب المقاوم
إقرأ أيضاً:
محافظة المحويت تشهد وقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أقيمت اليوم بجميع مديريات محافظة المحويت وقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
وردد المشاركون في الوقفات، الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وجددوا التأكيد على ثبات موقفهم في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي الفلسطينية.
وأشارت البيانات الصادرة عن الوقفات إلى أن الشعب الفلسطيني استقبل عيد الأضحى المبارك وهو يتعرض لأبشع الجرائم من قبل الكيان الصهيوني المجرم وحصار وتجويع بدعم أمريكي وفي ظل تخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ مخزي ومعيب.
وجددت التأكيد على الجهوزية الكاملة والاستمرار في التحشيد والصمود والنفير، والتوجه إلى الجبهات، كواجب ديني يستوجب التصدي لأعداء اليمن وفلسطين والأمة الاسلامية.
ودعت البيانات، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وما يتعرض له القدس الشريف من انتهاكات مستمرة من قبل اليهود الغاصبين .