الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التخطيط، الثلاثاء، أن العراق سيطبق معايير دولية في التعداد العام بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هناك لجنة استشارية دولية تتابع تنفيذ المعايير العالمية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك لجنة استشارية دولية شكلت من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضم نخبة من كبار خبراء الإحصاء والتعداد، مهمتها متابعة جودة العمل وضمان تطبيق المعايير العالمية، في إجراء التعداد العام للسكان".



وأشار الهنداوي إلى، "وجود تنسيق عالي المستوى بين وزارة التخطيط الممثلة بهيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في ما يتعلق بإجراء التعداد السكاني، بوصفه المنظمة الأممية التابعة للأمم المتحدة التي تعنى بمتابعة التعداد السكاني على مستوى العالم وتطبيق المعايير العالمية في هذا الجانب".

وتابع الهنداوي، أنه "تم تشكيل لجنة خاصة تنسق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضم نخبة من الخبراء العراقيين المختصين في مجال التعداد السكاني، وتتابع ضبط البيانات والإجراءات الخاصة بالتعداد العام للسكان"، مؤكدا، أن "هناك تطبيقا والتزاما بالمعايير الدولية من قبل العراق، وأنها مستعدة لإجراء التعداد في موعده المحدد يومي الأربعاء والخميس المقبلين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمم المتحدة التعداد العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه « مع استمرار الاتجاهات الحالية، سيعيش ثلثا فقراء العالم في دول متأثرة بالصراعات أو ذات أوضاع هشة بحلول 2030 ».

وأوضح غوتيريش، أنه كلما ابتعد بلد عن التنمية المستدامة والشاملة، اقترب من عدم الاستقرار، بل وحتى من الصراع.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في المقابل، إلى الاستثمار في التنمية لتجنب الصراعات.

وقال في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن حول الفقر والتخلف والصراع، إن الوقاية خير علاج لعدم الاستقرار والصراع، مؤكدا أن ما من تدبير وقائي أفضل من الاستثمار في التنمية.

وأضاف أن نيران الصراع غالبا ما يشعلها ويغذيها الفقر المستمر وتزايد أوجه عدم المساواة.

وأبرز أن الحلول شحيحة بسبب تفشي انعدام الثقة الجيوسياسية والانقسامات، فمع تباطأ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية وانخفاض ميزانيات المساعدات، يرتفع الإنفاق العسكري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أيضا « دعونا نجدد التزامنا بالتضامن وروح التعددية التي ميزت منظمتنا على مدى ثمانية عقود. ودعونا نضمن أن يتقاسم الجميع ثمار السلام والرخاء والأمن ».

 

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة التنمية الصراعات الفقر الهشاشة

مقالات مشابهة

  • الشرع يلتقي وكيل أمين عام الأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام
  • البرادعي :حرب عدوانية على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وكل أحكام القانون الدولي
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • التخطيط تعلن ارتفاعا بمعدل التضخم في العراق
  • مصير لجنة التخطيط بالزمالك بعد تعيين جون إدوارد
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • أعادت افتتاح الحديقة بعد تأهيل شامل بالتنسيق مع أشغال.. «البلدية»: تجديد «دحل الحمام» وفقاً لأعلى المعايير العالمية
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
  • تداعيات الحرب وغياب التخطيط ينميان الركود الاقتصادي في العراق