صحيفة صدى:
2025-06-14@03:01:46 GMT

قتيل و4 جرحى بانهيار أرضي فى ولاية ريزا التركية

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

قتيل و4 جرحى بانهيار أرضي فى ولاية ريزا التركية

وكالات

أدى انهيار أرضي في منطقة تشايلي في ولاية ريزا التركية، إلى مقتل شخصٍ على الأقل وإصابة 4 آخرين بجروح، وفق ما أعلن إسماعيل حقي، عمدة الولاية الواقعة على البحر الأسود.

تأتي هذه الحادثة مع استمرار جيولوجيين أتراك بالتنبؤ حول زلازل مرتقبة ستضرب تركيا.

وأشار عمدة الولاية، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل عملها، لافتاً إلى أنه “تمّ اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتخطي هذه الكارثة”، على حدّ تعبيره، بحسب ما أوردت وسائل إعلام تركية كشفت أن الانهيار الأرضي تزامن مع هطول الأمطار بغزارة.

وملأت كتل التربة التي انفصلت عن المنحدر جراء الانهيار الأرضي، الطوابق السفلية لمبنيين سكنيين متجاورين، وهو ما أدى لوفاة شخصٍ حوصر تحت كومة من التراب في أحد المنازل. وذكرت وسائل الإعلام أن الضحية كان غارقاً في النوم.

وقال عمدة في بيان: “إدارة الكوارث والطوارئ قد حذّرت سابقاً بشأن المطر وأن التربة المشبعة بالمياه أصبحت نشطة بعد الزلزال التي ضربت المنطقة من قبل وبلغت قوتها 4.7 درجة”، لافتاً إلى الانهيار الأرضي حصل اليوم بعد “انزلاق التربة الناعمة من الجزء الخلفي لمبنى مكونين من طابقين، وعلى إثره دخلت كتل التراب إلى مكانٍ آخر، حيث تم إنقاذ شخصين بينما توفي الثالث”.

وحصل هذا الانهيار الأرضي في منطقة تشايلي عند الساعة السادسة صباحا اليوم وفق التوقيت المحلي، ليطالب عمدة المنطقة بإخلاء العديد من المباني، تجنباً لأي انهياراتٍ محتملة.

وأضاف: “الأمطار مستمرة بغزارة. ويتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وقد تنشأ مخاطر جديدة، ليس في نفس النقطة، ولكن في نقاط مختلفة”.

وتكررت مثل هذه الانهيارات الأرضية في أكثر من مكان بتركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير من عام 2023.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: انهيار أرضى تركيا زلزال الانهیار الأرضی

إقرأ أيضاً:

أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار

توشك أزمة طاقة كهربائية غير مسبوقة أن تضرب ست دول عربية مع اقتراب ذروة فصل الصيف لعام 2025، وسط موجات حر مرتقبة وارتفاع قياسي في الطلب على الكهرباء، بحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”.

وتشير المعطيات إلى أن الكويت، العراق، سوريا، لبنان، السودان، واليمن ستتصدّر قائمة الدول الأكثر تضرراً، في ظل هشاشة البنية التحتية وتراجع إمدادات الوقود وغياب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

الكويت: هامش أمان محدود وخطر تجاوز القدرة القصوى

رغم أن الكويت تُعد من أكثر دول الخليج استقراراً على مستوى الطاقة، إلا أن توقعات الصيف الحالي تكشف عن اقترابها من الخط الأحمر، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للكهرباء نحو 20.5 غيغاواط، بينما يُتوقع أن يصل الطلب إلى 19 غيغاواط في ذروة الحرارة، مما يجعل البلاد في مواجهة مباشرة مع احتمالية حدوث انقطاعات إذا ما طرأت أي أعطال فنية مفاجئة أو تصاعد في الأحمال.

العراق: عجز هائل يتجاوز 27 ألف ميغاواط وسط تراجع الغاز الإيراني

يعيش العراق أزمة كهرباء مزمنة تفاقمت خلال الأشهر الستة الأخيرة بعد تراجع حاد في إمدادات الغاز الإيراني، والذي تعتمد عليه بغداد لتشغيل عدد كبير من محطاتها، ومع ارتفاع الطلب إلى 55 ألف ميغاواط مقابل قدرة إنتاج لا تتجاوز 28 ألف ميغاواط، يُتوقع أن تواجه البلاد عجزاً يفوق 27 ألف ميغاواط خلال شهري تموز وآب، ما ينذر بانقطاعات طويلة قد تُشعل مجدداً احتجاجات شعبية.

سوريا: الإنتاج لا يغطي ربع الحاجة اليومية

تشير التقديرات إلى أن سوريا تنتج حالياً حوالي 2600 ميغاواط فقط، في حين يبلغ الطلب الفعلي في الصيف أكثر من 9 آلاف ميغاواط، مما يعني تغطية لا تتجاوز 28% من الحاجة اليومية، وتعاني البلاد من دمار شبه كامل في بنيتها التحتية منذ عام 2011، في وقت يعوّل فيه السوريون على مشروع الربط الكهربائي مع تركيا وإمدادات الغاز من أنقرة، والتي لن تدخل الخدمة قبل نهاية الصيف، مما يفاقم من معاناة السكان.

لبنان: شلل كهربائي بفعل نقص الوقود وتعثّر التمويل

في لبنان، تبدو الصورة قاتمة مع قدرة تشغيلية لا تتعدى 2000 ميغاواط مقابل طلب يصل إلى 5 آلاف ميغاواط يومياً، وتعاني البلاد من نقص مزمن في الوقود وتدهور مالي يعرقل أي خطط للإصلاح أو الاستثمار في قطاع الطاقة. ويعتمد اللبنانيون في الغالب على المولدات الخاصة، والتي لا توفر حلاً دائماً وسط ارتفاع أسعار المحروقات ومخاطر السلامة.

اليمن: 20 ساعة انقطاع يومي وأزمة إنسانية تلوح في الأفق

تعيش اليمن واحدة من أسوأ أزمات الكهرباء في المنطقة، حيث تصل ساعات الانقطاع في مناطق مثل عدن ولحج وأبين إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، في وقت يتوقع فيه أن يتجاوز الطلب 800 ميغاواط خلال الصيف، ومع استمرار نقص الوقود وغياب الصيانة، تحذّر منظمات إنسانية من أن أزمة الطاقة قد تتحول إلى كارثة إنسانية تهدد المستشفيات ومراكز حفظ الأغذية والمياه.

السودان: بنية منهارة وطاقة كهرومائية تحت الضغط

أما في السودان، فإن الأزمة تأخذ طابعاً مزمناً، حيث تعاني البلاد من تدهور كبير في شبكات النقل والتوزيع، مع اعتماد كبير على الطاقة الكهرومائية التي تأثرت بموجات الجفاف وتراجع منسوب الأنهار، ويزيد من تعقيد الوضع غياب التمويل والاستثمارات، ما يجعل البلاد عرضة لانقطاعات متكررة دون حلول قريبة.

ما الحل؟

يرى خبراء الطاقة أن الحلول تكمن في الإسراع بتنويع مصادر الوقود، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمحطات، وتوسيع شبكات الربط الكهربائي الإقليمي، خاصة في ظل وجود مشروعات غير مكتملة بين بعض الدول العربية، كما يتطلب الأمر تحديث شبكات النقل والتوزيع وتعزيز الشفافية في إدارة ملف الطاقة.

تحذيرات ومخاوف

ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام، يحذر مراقبون من أن أزمة الكهرباء قد لا تكون أزمة خدمات فقط، بل تهدد الاستقرار الاجتماعي والمعيشي، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية متزامنة. وتدعو الأصوات المختصة إلى إعلان حالة طوارئ طاقية واستنفار حكومي شامل في البلدان المهددة.

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • غليان شعبي في شبوة.. غضب عارم وسط الانهيار الكامل للخدمات والمعيشة
  • زلزال يضرب ولاية أدرنة التركية
  • سعيدة.. قتيل و3 جرحى في حادث اصطدام بين سيارتين
  • عدد نزلاء السجون التركية يتجاوز تعداد سكان 34 ولاية!
  • قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • وفاة طفلة بانهيار منزل يسكنه 11 شخصًا بأسيوط
  • جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
  • بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه
  • عمدة لوس أنجلوس تفرض حظر تجوال لمدة 7 أيام