عاهل الأردن ورئيس بولندا يشهدان تمرينًا عسكريًا مشتركًا لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد العاهل الأردني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني، والرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الثلاثاء تمرينًا عسكريًا مشتركًا لمكافحة الإرهاب، بمركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيواستمع العاهل الأردني والرئيس البولندي - خلال التدريب العسكري بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي - إلى فرضيات التمرين الذي يحاكي طبيعة التحديات الأمنية في الإقليم.
واشتمل التمرين الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، على عمليات مكافحة إرهاب واقتحام مناطق مأهولة وتأمين وإخلاء رهائن بعد إجراء عمليات مسح ثلاثي الأبعاد، ومتابعة الأهداف المعادية من خلال المراقبات الأرضية باستخدام تقنيات متقدمة.
ونفذ التمرين قوات العمليات الخاصة الأردنية والقوات الخاصة البولندية، كما تضمن استخدام طائرات مسيرة، وطائرات من جناح الاستطلاع الجوي، للتعامل مع الأهداف المعادية في منطقة العمليات، وبإسناد من فريق القناصين والطائرات العمودية.
وفي السياق، أشاد العاهل الأردني والرئيس البولندي بالمستوى المتميز والكفاءة العالية والاحترافية للمشاركين في التمرين، وبقدرتهم على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
وفي نهاية التمرين، تم استعراض لقوة الواجب الخاص المشتركة الأرضية والجوية من فرق المهام الخاصة.
وقلّد الرئيس البولندي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن الحنيطي وسام الاستحقاق لجمهورية بولندا/وسام الضابط للاستحقاق من الدرجة الرابعة؛ تقديرًا لإسهاماته في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاهل الأردن الأردن مكافحة الإرهاب بولندا عبدالله الثاني عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
الوطن| متابعات
عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، اجتماعًا خلال يومي 9–10 ديسمبر، بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب والجزائر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي خصصته الأمم المتحدة لتعزيز الوعي بخطورة الفساد باعتباره أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية وبناء الدولة، وما يسببه من تقويض لسيادة القانون وإضعاف ثقة المواطنين واستنزاف الموارد.
وناقش الحضور آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الليبية التي استندت إلى دراسة شاملة لبيئة الفساد وتحليل المعوقات والفرص، واعتمدت منهجية تشاركية بين الجهات الحكومية والرقابية لرسم خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الأردن طرابلس ليبيا