لمتابعة اتفاق بكين.. تفاصيل اجتماع اللجنة السعودية الصينية الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
أخبار متعلقة "السديس": الترتيبات التنظيمية للرئاسة ترفع كفاءة الخدمات الدينية بالحرمينترقية 1604 أفراد من منسوبي الجوازات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين - واساتفاق بكينكما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين - واسالعلاقات السعودية الإيرانيةورحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م. ورحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.توسيع التعاونكما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري.
وتؤكد الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض اتفاق بكين الرياض اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية الصين السعودیة الصینیة الإیرانیة الإیرانیة المشترکة الدول الثلاث article img ratio
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن
اختتمت الصين والولايات المتحدة الجولة الأولى من المفاوضات التجارية بشأن الرسوم الجمركية مساء الاثنين، وسط ترقب عالمي لنتائج قد تحدث تحولًا في العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية أن المحادثات ستُستأنف اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء الجلسة الأولى.
تأتي هذه المفاوضات بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات من الاتحاد الأوروبي، ما أثار سباقًا دوليًا لتفادي المزيد من الإجراءات التجارية الأمريكية المشددة.
أخبار متعلقة بسبب الحرارة والحرائق.. تركيا تواجه أزمة بيئية غير مسبوقةبسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلالوتأمل بكين في أن تسود أجواء "الاحترام المتبادل" و"المعاملة بالمثل"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جوو جياكون، الذي شدد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم لتفادي مزيد من التصعيد.
شركاء تجاريون يترقبونوفي ظل عدم التوصل إلى اتفاق، قد تواجه صادرات عشرات الدول – من بينها البرازيل والهند – زيادات جمركية تصل إلى 50% اعتبارًا من الجمعة 1 أغسطس، مقارنة بالمستوى الأساسي الحالي البالغ 10%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتهاء اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن - رويترز
وبحسب مركز "ذي بادجيت لاب" التابع لجامعة يال، بلغت مستويات الرسوم الجمركية المفروضة في عهد إدارة ترامب أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
تحول النهج الأمريكيتشير تحليلات إلى تحول في توجه واشنطن حيال الصين، إذ صرحت إميلي بنسون من شركة "مينرفا" بأن التركيز انتقل من الصدام إلى تحقيق "نتائج قابلة للتطبيق" وتعزيز العلاقات حيثما أمكن.
كما لفتت إلى مرونة صينية في قيود تصدير المعادن النادرة، يقابلها تخفيف أمريكي على صادرات أشباه الموصلات.
تمديد الهدنة التجارية واردتُشير تقارير إلى احتمال تمديد هدنة التسعين يومًا، التي تنتهي في 12 أغسطس، فترة إضافية مماثلة، في ظل استمرار المحادثات في عواصم عدة مثل لندن وجنيف.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" إن الطرفين يتجهان نحو تمديد الاتفاق، رغم عدم الإعلان رسميًا عن ذلك حتى اللحظة.
اتفاقات متفرقة مع دول أخرىأعلنت واشنطن عن اتفاقات مبدئية مع دول مثل الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، اليابان، والفيليبين، فيما تستعد كوريا الجنوبية للتوقيع على اتفاق مشابه.
ويرى تيبو داناميل من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن "خفض التصعيد الجمركي مؤشر على رغبة الطرفين بمواصلة الحوار".
في المقابل، أشار شون ستاين، رئيس مجلس المال والأعمال الأمريكي-الصيني، إلى أن "الأسواق تترقب أجواء المفاوضات أكثر من تفاصيلها"، مع تفاؤل بلقاء محتمل بين الرئيسين لاحقًا هذا العام في بكين.