كريم بدوي: أولوية قطاع البترول الاستمرار فى توفير احتياجات المواطنين اليومية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية؛ هى الاستمرار فى تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية، موجهًا التحية والتقدير لأعضاء مجلس النواب على التعاون الإيجابى البناء والمستمر مع الوزارة بهدف تحقيق طموحات المواطنين، وتأمين سبل المعيشة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في ندوة حزب مستقبل وطن بمقر الأمانة المركزية للحزب، حيث كان في استقباله النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والامين العام للحزب، وبحضور نواب رئيس الحزب، والقيادات التنظيمية والبرلمانية لحزب مستقبل وطن، ومن وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى، ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى، والمهندس صلاح عبد الكريم، رئيس هيئة البترول، والمهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات والمهندس أشرف بهاء رئيس القابضة لجنوب الوادى، واللواء محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة بالوزارة.
وفى بداية اللقاء قدم “بدوى” عرضًا تقديميًا حول المحاور الأساسية لاستراتيجية، وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية، وأولويات المرحلة المقبلة، والتى تتضمن 6 محاور عمل رئيسية تتمثل فى سبل تحفيز زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف، بالتعاون مع شركاء القطاع من الشركات العالمية، وتعظيم الاستفادة وتحقيق القيمة المضافة من الثروات البترولية والبنية التحتية، وتحقيق نقلة كبيرة فى مساهمات قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى، وتعزيز التعاون الإقليمى من خلال استغلال موقع مصر الجغرافى المميز والبنية التحتية المتطورة التى تمتلكها.
بالإضافة إلى العمل التعاونى مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة بهدف توفير ثروات بترولية لصناعات القيمة المضافة، فضلًا عن تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة والسلامة والصحة المهنية وخفض الانبعاثات لما لها من مردود هام وإيجابى على الأفراد والأصول والموارد، موجهًا رسالة طمأنة للحضور بأن عجلة الانتاج البترولى والغازى المحلى ستعاود التزايد خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزير أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزامًا كبيرًا بمشروعاتها فى مصر رغم التحديات، حيث تتواجد 57 شركة عالمية فى مصر، وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز فى مصر مجال واعد، ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، لافتًا إلى أن العمل جارى على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار فى مجال البترول والغاز.
وشهد اللقاء مناقشات مثمرة بين أعضاء الحزب والوزير والذى أكد أن مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يحظى بأولوية فى التنفيذ لأنه يمس حياة المواطن بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن العمل جارى بوضوح وشفافية على توضيح خطة التوصيل للسادة النواب فى مناطق دوائرهم، كما لفت إلى أن هناك لجنة حكومية لمناقشة مشكلات الصناعة تقدم كافة مشكلات الصناعات المختلفة لقطاعات الدولة ولذلك يمكن طرح حزم تحفيزية لكافة الصناعات بهدف تشجيع الصناعة.
وشهد اللقاء مقترح من المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق بامكانية تقسيط عمليات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط حيث رحب المهندس كريم بدوى وزير البترول بالمقترح وأن يتم العمل على التكامل بين الوزارة والحزب والجهات المعنية المختلفة لتفعيل آليات التنفيذ وامكانية مد المقترح لتوصيل الغاز للمنازل بضوابط معينة.
كما أشار الوزير إلى حرص الوزارة على العمل على إيصال الدعم لمستحقيه، ودخول المستثمرين المصريين للعمل فى القطاع، مشيرًا إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجى من المازوت لاستخدامه فى حالة حدوث أى نقص للغاز فى توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود، ولفت إلى أن التعاون جارى مع وزارة البترول وعدة جهات للتعاون فى مجالات التدريب المختلفة ومنها التعليم الفنى.
وأوضح المهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات أن التحدى الحالى الذى يشهده مشروع توصيل الغاز للمنازل هو زيادة تكلفة التوصيل لأن جزء كبير من مكونات وخامات التوصيل ذات مواصفات خاصة ويتم استيراده من الخارج حيث تبلغ تكلفة التوصيل للعميل فى الوقت الحالى 8500 جنيه تتحمل منه وزارة البترول جزء ويقوم العميل بسداد 5 آلاف جنيه فقط للتوصيل. وقد تم التعاقد مع عدة بنوك ليتم التحصيل من خلالها، مؤكدًا أن التوصيل أمر هام نستهدف العمل عليه لما يوفره من فاتورة استيراد البوتاجاز.
وفيما يخص حوافز الصناعة فقد تم بالفعل اسقاط مديونيات الحد الأدنى كلها واعفاء 65% من غرامات التجاوز، كما تم جدولة المديونيات عدة مرات من ضمنها جدولة مديونيات قطاع السيراميك لمدة 10 سنوات ولا يزال يتم اجراء عمليات جدولة للمتعثرين، كما لا يتم اتخاذ أى إجراءات ضد الشيكات المرتدة من البنوك حرصًا على استمرار نشاطهم، ولفت إلى أنه يتم تقسيط تكلفة توصيل الغاز للمصانع على فترات طويلة.
ومن جانبه أكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول أنه من المخطط إنهاء تنفيذ مشروع أنوبك فى الموعد المحدد له، وأشار إلى المشروع سينتج منتجات عالية الجودة Euro-5 تضاهى المواصفات الأوروبية ومتوافقة مع البيئة، لافتًا إلى أنه جارى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحديث معمل أسيوط، كما أشار إلى أنه بخلاف أنوبك ومعمل أسيوط، يتم تنفيذ بنية أساسية فى منطقة راس شقير بالبحر الأحمر تتضمن مستودعات تخزين ومحطات استقبال حاويات لاستكمال المنظومة.
فيما أشار المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى أن مشروعات المسئولية المجتمعية بالمحافظات المختلفة التى شهدت تنفيذ عدة مشروعات فى العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن هناك مدرسة فى محافظة بورسعيد للتدريب الفنى فى مجال التعدين وسيتم تخريج أول دفعة منها فى نهاية الشهر الجارى، موجهًا الدعوة للنواب لحضور حفل تخرج المتدربين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطن البترول والثروة المعدنية البترول والغاز المنتجات البترولية مستقبل وطن ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، والوفد المرافق، تطورات مشروع مجمع إنتاج الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة.
وأوضحت وزارة البترول، - في بيان اليوم الخميس -، أن المشروع يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية، وشركة السويدي كاب للاستثمارات، بهدف إقامة شراكة استراتيجية لاستكشاف واستغلال خام الفوسفات بمنطقة وادي النيل (مناجم السباعية)، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه عبر رفع تركيز الخام واستخدامه في صناعات تحويلية متقدمة.
وأكد الوزير أن المشروع يأتي في إطار الدعم الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتطوير قطاع التعدين، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد القومي، مشيراً إلى أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية أتاح عقد شراكات فعالة، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات طموحة، فضلاً عن جذب رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن منتدى مصر الدولي للتعدين 2025، الذي عُقد مؤخراً، شهد إقبالاً واسعاً من شركات التعدين المحلية والعالمية، ما يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل هذا القطاع.
وأوضح الوزير أهمية عقد اجتماعات دورية بين فرق العمل من الجانبين، لمتابعة تطورات المشروع وضمان تنفيذه وفقاً للجداول الزمنية المحددة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل لمشروعات القيمة المضافة، التي تُعظّم من العائد الاقتصادي للخامات التعدينية.
من جانبه، أعرب السويدي عن اعتزازه بالشراكة مع هيئة الثروة المعدنية، موضحاً أن المشروع يعد انطلاقة حقيقية لتطوير الصناعات الفوسفاتية في مصر، من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز فرص التصدير.
وأكد أن العمل جار حالياً على الجوانب الفنية والقانونية، إلى جانب زيارات ميدانية لموقع المشروع، تمهيداً للانطلاق في تنفيذ خطة العمل في أقرب وقت، مع الاهتمام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال صناعات الفوسفات.