ذياب بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية ملهمة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقد سموه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102 صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1.500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى، ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان. كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض؛ وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وجهة ثقافية عالمية
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة، من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين، تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية، وأشاد سموه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
وأشاد سموه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويقدم المعرض السنوي الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تسهم في دعم القطاع الفني المحلي، وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
اقتصادنا الإبداعي المزدهر
بهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً ثقافياً عالمياً. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي، يتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة».
وأضاف معاليه: «يمثل معرض فن أبوظبي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على التزامنا بترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للفنون والثقافة والإبداع وجسراً حضارياً لربط مختلف الثقافات، واستثمار الفن والثقافة وسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب».
الحضور
رافق سموه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ووريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد فن أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة خالد بن محمد بن زايد دائرة الثقافة والسیاحة ذیاب بن محمد بن زاید فن أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض”توعية وإثراء” ينشر هدايات القرآن معرفياً وحضارياً
البلاد- المدينة المنورة
دشنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي معرض “توعية وإثراء” في المسجد الحرام بالتوسعة السعودية الثالثة بجوار البوابة رقم (100)، برعاية رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وبالشراكة مع مؤسسة المداد للتراث والثقافة، وفق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم حج 1446هـ؛ ليكون المعرض الأول من نوعه كمنارة إشعاع علمي وإيماني قرآني لإثراء تجرية ضيوف الرحمن والقاصدين ونشر هدايات القرآن معرفيًا وحضاريًا.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: أن معرض “توعية وإثراء” في المسجد الحرام يهدف لإبراز الجوانب الإثرائية لرسالة القرآن الكريم الوسطية وبث هداياته للعالمين، الداعية إلى الأقومِ من الشمائل والخِلال، وليكون القرآن خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري رحلة حجهم ومسيرتها الإيمانية من منظور القرآن وأسسه.
وبين رئيس الشؤون الدينية أن القيادة الرشيدة-حفظها الله- حريصة على كل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، في إطار حرصها على تعظيم رسالة القرآن الكريم عالميًا وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وبث هدايات الإسلام الحق، من خلال الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وقال: إن معرض”توعية وإثراء” يعدّ قوة إثرائية وإيمانية وفرصة ثمينة للملايين من ضيوف الرحمن؛ للاطلاع على نسخ قرآنية نادرة، ومصاحف بنسخ قديمة ترجع إلى عصور إسلامية مختلفة، يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 سنة هجرية، كما يحتوي المعرض على نسخ من المصاحف المخطوطة القديمة، بالإضافة إلى ألواح خشبية عليها بعض من الآيات القرآنية، وغيرها من المخطوطات القرآنية والمصاحف النادرة الموجودة في المعرض.
ودعا إلى زيارة المعرض في التوسعة السعودية الثالثة للاطلاع على النسخ القرآنية، التي ارتبطت بقصة الصعيد الطاهر الذي احتضن بداية نور الإسلام ونزول الوحي وإيصال الصورة التاريخية والحضارية للمنظومة الدينية الإثرائية، ورسالة المملكة التسامحية المعتدلة، وتعزيز التواصل والإثراء المعرفي لحجاج بيت الله الحرام.
وقدم رئيس الشؤون الدينية شكره وتقدير للمهندس انس صالح صيرفي الأمين العام لمداد لدعمه تنظيم المعرض في المسجد الحرام مؤكدًا حرص الرئاسة على تعزيز الشراكة الإستراتيجي مع “مداد” لتنظيم المزيد من المعارض الإثرائية في الحرمين.
وخصصت الرئاسة مسارًا إثرائيًا في خطتها التشغيلية لبث هدايات القرآن الكريم للعالمين.