ختام فعاليات الفوج الأول من برنامج الرحلات التوعوية والثقافية للنشء بمدينة الغردقة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات الفوج الأول من برنامج الرحلات التوعوية والثقافية للنشء بنادي الرياضات البحرية بمدينة الغردقة، برحلة بحرية مميزة عبر الغواصة.
ويستعد المشاركون لمغادرة المدينة غدًا الأربعاء، بعد برنامج استمر من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري، جمع طلائع من محافظة شمال سيناء وأبناء النوبة، بهدف تقديم تجربة تجمع بين الترفيه والثقافة.
شهد البرنامج أنشطة متنوعة تهدف إلى تثقيف النشء وترفيههم، حيث تضمنت الرحلة استكشاف معالم البحر الأحمر الفريدة وتجربة الغواصة، ما أضفى أجواء من المتعة والدهشة على المشاركين.
أهداف البرنامجصرح فتحي خليل، مدير الإدارة العامة لتنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، أن البرنامج يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز قدرات النشء من خلال أنشطة تربوية وترفيهية هادفة. وأكد أن مثل هذه الرحلات تسهم بشكل كبير في:
تنمية روح المواطنة والانتماء لدى الطلائع.تعزيز الوعي الثقافي والبيئي.تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.إشادة بجهود التنظيمأشاد المشاركون وأولياء الأمور بحسن تنظيم البرنامج وما وفره من تجربة فريدة تُثري معارف النشء وتُرسخ قيم التعاون والانفتاح على الثقافات المختلفة.
يُذكر أن هذا البرنامج يعكس التزام وزارة الشباب والرياضة بتقديم أنشطة تُسهم في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشء الغردقة طلائع شمال سيناء أبناء النوبة الغواصة
إقرأ أيضاً:
مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال
أعلنت جماعة بني ملال عن فوز مشروع “إعادة ترميم السقايات العمومية بالمدينة القديمة” في إطار تنزيل برنامج “انفتاح” برسم سنتي 2024-2025، وذلك ضمن مشروع الميزانية التشاركية الذي يروم تعزيز المشاركة المواطِنة وترسيخ قيم الشفافية والحكامة المحلية.
وهذا المشروع ثمرة لتعاون مشترك بين الجماعة الترابية ومكونات المجتمع المدني، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدينة، وردّ الاعتبار للسقايات التاريخية التي تُعد جزءاً من الذاكرة الجماعية والمشهد الحضري لبني ملال.
وأوضح مصدر من الجماعة أن “المبادرة تندرج في إطار سعي المجلس إلى إشراك الساكنة المحلية في تحديد أولويات التنمية الحضرية، عبر آليات ديمقراطية وتشاركية”، مشددا على أن المشروع يمثل نموذجاً للتمازج بين الحفاظ على التراث وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُرتقب أن يشمل المشروع إعادة تأهيل عدد من السقايات القديمة المتناثرة داخل المدينة العتيقة، بشكل يحترم طابعها التاريخي ويُعيد لها وظيفتها المجتمعية، في إطار مقاربة تروم الربط بين الذاكرة المحلية والتحولات المجالية التي تعرفها المدينة.
ويُشار إلى أن مشروع “انفتاح” يندرج ضمن البرامج الوطنية الرامية إلى تعزيز الشفافية وتقوية الثقة بين المواطن والإدارة، من خلال تفعيل آليات المشاركة العمومية في التخطيط وتتبع تنفيذ السياسات المحلية.