مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت جماعة بني ملال عن فوز مشروع “إعادة ترميم السقايات العمومية بالمدينة القديمة” في إطار تنزيل برنامج “انفتاح” برسم سنتي 2024-2025، وذلك ضمن مشروع الميزانية التشاركية الذي يروم تعزيز المشاركة المواطِنة وترسيخ قيم الشفافية والحكامة المحلية.
وهذا المشروع ثمرة لتعاون مشترك بين الجماعة الترابية ومكونات المجتمع المدني، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدينة، وردّ الاعتبار للسقايات التاريخية التي تُعد جزءاً من الذاكرة الجماعية والمشهد الحضري لبني ملال.
وأوضح مصدر من الجماعة أن “المبادرة تندرج في إطار سعي المجلس إلى إشراك الساكنة المحلية في تحديد أولويات التنمية الحضرية، عبر آليات ديمقراطية وتشاركية”، مشددا على أن المشروع يمثل نموذجاً للتمازج بين الحفاظ على التراث وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُرتقب أن يشمل المشروع إعادة تأهيل عدد من السقايات القديمة المتناثرة داخل المدينة العتيقة، بشكل يحترم طابعها التاريخي ويُعيد لها وظيفتها المجتمعية، في إطار مقاربة تروم الربط بين الذاكرة المحلية والتحولات المجالية التي تعرفها المدينة.
ويُشار إلى أن مشروع “انفتاح” يندرج ضمن البرامج الوطنية الرامية إلى تعزيز الشفافية وتقوية الثقة بين المواطن والإدارة، من خلال تفعيل آليات المشاركة العمومية في التخطيط وتتبع تنفيذ السياسات المحلية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لقاء لفريق التنمية المحلية وجمعية خدير يناقش سبل تعزيز أداء الجمعية
الثورة نت /..
ناقش لقاء في مديرية خدير بمحافظة تعز، ضم فريق التنمية المحلية ومسؤولي القطاع الزراعي والاتحاد التعاوني الزراعي، الصعوبات التي تواجه جمعية خدير التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، والمعالجات المناسبة لتطوير أدائها التنموي.
وتطرق اللقاء الذي عقد برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية عبدالواسع الشمسي، بحضور رئيس جمعية خدير محمد عبدالجليل، وأمين عام الجمعية وجدي داؤود، ومديرها التنفيذي صلاح عبدالجليل، إلى الأداء المؤسسي للجمعية، والمبادرات المتعثرة في المديرية وآليات معالجتها.
وخلال اللقاء أكد الوكيل الشمسي أهمية وضع خطط تشغيلية للإدارة التنفيذية، وتطوير منظومة العمل المالي والإداري، وضرورة اعتماد الحوكمة، والالتزام بالتقارير الرقابية السنوية.. مبينا أن اختيار مديرية خدير ضمن المديريات النموذجية الـ 56 هو نتيجة لما تمتلكه من مقومات زراعية واعدة.
ولفت إلى أن المديرية تزخر بموارد وفرص تنموية ينبغي استثمارها بالشكل الأمثل.. داعياً إلى توسيع النشاط الزراعي والإنتاجي، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء وتعزيز الأمن الغذائي.
وحث وكيل المحافظة مسؤولي جمعية خدير على إعداد قائمة بالموارد والخدمات والفرص الاستثمارية في المديرية، وتنظيم الحقول الإيضاحية للجانب الزراعي لتقييم الإنتاج وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة.
من جانبه أكد مسؤول القطاع الزراعي في المحافظة المهندس عبدالله الجندي أن جمعية خدير من الجمعيات الرائدة في المحافظة.. موضحا أن العمل التعاوني الزراعي يشهد حالياً نقلة نوعية بفضل دعم القيادة الثورية والسياسية، واستكمال البناء المؤسسي للجمعيات وتأهيل كوادرها في مختلف المديريات.
وذكر أن على الجمعية الاستفادة من موسم الحصاد الحالي لجمع البذور المحسنة من الذرة الرفيعة وإنشاء بنك بذور زراعي يخدم المزارعين في المواسم القادمة، إلى جانب استكمال حصر الكوادر الفنية الزراعية للاستفادة منها في تنفيذ المشاريع المجتمعية والخدمية.
بدورهم أكد ممثل وحدة التدخلات المركزية في محافظتي تعز ولحج بدر الدين الطيار، ومديرا المبادرات المجتمعية بالمحافظة مصطفى بحجر، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية حسين الراشدي، الاستمرار في تقديم الدعم الفني والتمويلي للجمعيات.
وأشاروا إلى أنه سيتم قريبا إطلاق المرحلة الثالثة من برامج الدعم التنموي في المديرية، والتي تهدف إلى تحريك عجلة التنمية المحلية وتعزيز الدور التمويلي والإشرافي للجمعية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وحثوا الجمعيات على ترشيح مهندسين تنمويين من أبناء المديرية للمشاركة في الورش التدريبية وتولي مهام المسح الميداني للمشاريع وتقييم أثرها الاقتصادي والاجتماعي، مع تفعيل اللجان المجتمعية للمساهمة بنسبة 30 بالمائة في تنفيذ المشاريع، بما يضمن المشاركة الفاعلة للمجتمع في العملية التنموية.
من جهته أشار مدير فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة ماجد الصغير إلى أن الاتحاد يعمل على دعم الجمعيات ومعالجة الصعوبات التي تواجهها.. مؤكداً استعداد الاتحاد لمساندة جمعية خدير في تنفيذ مشاريعها وتطوير أدائها المؤسسي والمالي.
في حين أوضح مدير مديرية خدير فارس الجرادي ومسؤول التعبئة ناصر الهمداني، أن المديرية شهدت تحولاً ملموساً في أداء الجمعية منذ تأسيسها.. لافتا إلى أن الورش التدريبية وبرامج التوعية التي نُفذت خلال الفترة الماضية أسهمت في رفع مستوى الوعي بأهمية العمل التعاوني، وتعزيز روح المبادرة لدى الكوادر والمجتمع، ما انعكس إيجاباً على أداء الجمعية ومشاركتها الفاعلة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في الريف والعزل.
كما استعرض اللقاء نتائج المشاريع المنفذة بالمديرية، وأثرها على الأسر المستفيدة.. داعيا إلى توثيق قصص النجاح في المشاريع والمبادرات الزراعية، وتعزيز الشفافية في الأداء، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في دعم برامج الجمعية.
وأكد اللقاء أهمية رفع التقارير الدورية والتقييم المستمر للمشاريع المنفذة، والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في المديرية.