موقع 24:
2025-05-20@15:40:56 GMT

اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.

ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.


وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.

موجات الحر 

وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة   أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
 

وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
 وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي منظمة الصحة العالمية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

عدن تغلي .. الشوارع تُقطع والمحتجون يواجهون الرصاص رفضاً لانهيار المعيشة

يمانيون../
في مشهد يعكس الغليان الشعبي المتصاعد في مناطق الجنوب المحتل، أقدم محتجون غاضبون على قطع الطرقات الرئيسية في حي السلام بمديرية خور مكسر وسط مدينة عدن، رغم استمرار حالة الطوارئ التي أعلنها المجلس الانتقالي، تعبيرًا عن رفضهم لتصاعد جرائم مليشيا الانتقالي بحق المتظاهرين، ومحاولات منعهم من ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي.

وأفاد شهود عيان أن تصعيد المحتجين جاء بعد منعهم من ترديد الهتافات خلال تظاهرة السبت في ساحة العروض، وهو ما قوبل بتدخل قمعي عنيف من قبل مليشيا الانتقالي، ما دفع الأهالي إلى قطع الشوارع كخطوة تصعيدية.

التظاهرة التي شهدتها عدن جاءت على خلفية التدهور غير المسبوق في الأوضاع المعيشية والخدمية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بحلول فورية لأزمات الكهرباء، وانقطاع المياه، وتدهور العملة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

الهتافات التي أطلقها المحتجون لم تخلُ من انتقادات لاذعة للمجلس الانتقالي، الذي حمّله المتظاهرون مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، متهمينه بالتسبب المباشر في الانهيار الشامل لمقومات الحياة الأساسية، وتكريس سلطة القمع بدلاً من المعالجة.

وفي تطور خطير، لجأت مليشيا الانتقالي إلى استخدام الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق المتظاهرين، ما أثار حالة من الذعر في صفوف الأهالي، وأعاد إلى الأذهان مشاهد القمع العسكري التي عرفتها عدن خلال الأعوام الماضية، والتي لم تنجح في كبح جماح الرفض الشعبي.

مراقبون يرون أن ما تشهده عدن ليس مجرد احتجاج على انقطاع الخدمات، بل يمثل تمردًا شعبيًا على نظام سياسي مرتزق أثبت فشله، وتحول إلى أداة قمعية لخدمة أجندات خارجية، على حساب كرامة المواطن ولقمة عيشه.

وفيما تتصاعد الاحتجاجات، تتوالى الدعوات لتحرك شعبي أوسع قد يمتد إلى محافظات أخرى جنوبًا، لا سيما بعد اتساع رقعة الاحتجاجات النسوية في أبين ولحج، حيث خرجت النساء في وقفات غاضبة تطالب بتحسين الوضع الإنساني وتوفير الكهرباء والرعاية الصحية، في مشهد يؤكد أن الغضب الشعبي بات خارج السيطرة.

وتواصل حكومة المرتزقة إظهار عجز تام في التعامل مع المطالب الشعبية، مكتفية بالصمت أو القمع، في ظل تدهور مستمر لقيمة الريال أمام العملات الأجنبية، ما فاقم أزمة الأسعار، وأجّج حالة السخط العام.

تطورات عدن تعكس اتساع الهوة بين الشارع والمكونات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، وتؤشر إلى أن الانفجار الكبير بات مسألة وقت إذا لم تُستجب مطالب الشعب.

مقالات مشابهة

  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • عدن تغلي .. الشوارع تُقطع والمحتجون يواجهون الرصاص رفضاً لانهيار المعيشة
  • كوارث مناخية تضرب آسيا.. ضحايا في الصين وإندونيسيا وتحذيرات واسعة
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون قصفا متواصلا وهم محرومون
  • السودان يواجه «أسوأ مستويات» انعدام الأمن الغذائي
  • «الأعلى للطاقة» بدبي يستعرض تقدم مشاريع الوقود الحيوي
  • تمديد اتفاقية نفطية حتى 2050 باستثمارات 30 مليار دولار
  • اليونيسف: أطفال غزة يواجهون قصفا متواصلا ويحرمون من السلع الأساسية
  • مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»