كيف يتأثر نمو الطفل في حالة سكري الحمل؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تكساس وجامعة هارفارد، عن نتائج مدهشة حول كيفية نمو الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي خلال عامهم الأول من الحياة.
الأطفال المعرضون لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة
وتتحدى الدراسة وجهات النظر الحالية حول خطر السمنة، من خلال إظهار زيادة أبطأ في الدهون بين هؤلاء الأطفال، مقارنة بآخرين في عامهم الأول.
ويشير هذا إلى أن النمو المبكر للأطفال قد يتكيف ويصحح نفسه، أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقد يعني هذا أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة، ولكنهم قد يستفيدوا بدلاً من ذلك من المراقبة الإضافية لدعم النمو الصحي.
وقالت إليزابيث وايدن الباحثة الرئيسية من جامعة تكساس: "غالباً ما نعتقد أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي سيكونون تلقائياً أكثر عرضة للسمنة في مرحلة الطفولة، لكن نتائجنا تظهر صورة أكثر تعقيداً".
التوازنوتابعت: "في حين يولد هؤلاء الأطفال بمزيد من الدهون في الجسم، يبدو أن العديد منهم يتوازنون بشكل طبيعي بمرور الوقت".
وأظهرت بيانات الدراسة أن الدهون لدى هؤلاء الأطفال تزداد ببطء خلال عامهم الأول من الحياة، ما يشير إلى مرونة في أنماط النمو في وقت مبكر من الحياة والتي ربما فاتتها الدراسات السابقة.
وتابعت الدراسة 198 رضيعاً، نصفهم تعرضوا لمرض السكري الحملي في الرحم، وقاس الباحثون وزن كل طفل وطوله ودهون الجسم عند الولادة، ثم عدة مرات خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتهم
ويحدث مرض السكري الحملي في حوالي 8.3% من حالات الحمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل السكري
إقرأ أيضاً:
برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
العُمانية: نفّذت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا، البرنامج التوعوي بحقوق الطفل «قيم وانتماء» في ولاية البريمي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حمايته.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء لدى الأطفال.
وتضمّن البرنامج، الذي أُقيم بجامعة البريمي تحت رعاية سعادة هلال بن راشد الغيثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، تقديم ثلاث أوراق عمل تناولت حقوق الطفل في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تنشئة الطفل على القيم والحقوق، إضافة إلى آليات حماية الطفل من الإهمال والاستغلال، وسبل الوقاية وتعزيز بيئة آمنة تسهم في نمو الطفل وتطوره السليم.
كما شمل البرنامج عرض مجموعة من المواد المرئية الهادفة إلى غرس قيم المواطنة، والتوعية والتثقيف بأشكال التنمر والإساءة، إلى جانب توزيع عدد من الكتب والإصدارات التوعوية المخصصة لفئة الأطفال، بما يعزز رسائل البرنامج وأهدافه التربوية.