حكم قضائي جديد في واقعة التحرش بالفنانة هلا السعيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف المصرية ببراءة السائق المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد خلال توصيله لها أعلى محور الضبعة بمحافظة الجيزة، وذلك بعد تقدمه بمعارضة استئنافية على حكم حبسه سنة.
وتعود الواقعة إلى شهر مايو (أيار) الماضي، حين ظهرت الفنانة المصرية هلا السعيد في فيديو عبر حسابها على إنستغرام، أعلنت فيه تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة نقل ذكي شهيرة.
وأوضحت أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وابتعد قليلاً عن المكان، ثم بدأ في خلع بعض ملابسه، وحينما واجهته برّر موقفه بأنه يعاني من مرض السكر.
وخلال جلسة المحاكمة، أكد دفاع المتهم أن موكله لم يرتكب أي شيء من ادعاءات الفنانة، بشأن محاولته التحرش بها، وأن حقيقة الواقعة تكمن في أن موكله مصاب بمرض يجعله يضطر لقضاء حاجته في فترات متقاربة، بحسب ما كشف تقريره الطبي.
وأشار إلى أنه في يوم الواقعة انفعلت الفنانة على السائق، وحاول تهدئتها للحديث معها لكشف حقيقة الوضع، لكنها لم تستمع إليه، وتقدمت ببلاغ ضده.
وأضاف المحامي أن جهات التحقيق قضت في وقت سابق بتسليم موكله سيارته، بعد قرار التحفظ عليها لفحصها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان
أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال ابن قرية المصادرة التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي، لقيادته سيارة الوقود المشتعلة بعيدًا عن محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان وإنقاذ أرواح المئات من أهالي الشرقية.
وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا: "أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
وأضاف رئيس جهاز العاشر من رمضان "ويأتي هذا القرار في إطار حرصنا على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
تعود أحداث الواقعة للأسبوع الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة، وتم نقل السائق لمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، حيث توفى اليوم متأثرًا أصابته.
هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنذاك صورا وفيديوهات تظهر الموقف البطولي لسائق سيارة الوقود «خالد» في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعا حياته ثمنا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.
هذا ونعي رواد صفحات التواصل الاجتماعي البطل الشجاع «خالد عبد الله» بعد انتشار خبر وفاته، حيث تحولت لدفتر عزاء، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.