دراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت يوم الأربعاء أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة قوة الأعاصير في المحيط الأطلسي بمقدار 29 كيلومتراً في الساعة خلال السنوات الست الماضية.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة "البحوث البيئية.. المناخ"، أن هذه القوة المتزايدة قد دفعت 40 إعصاراً للانتقال إلى فئة أعلى في مقياس شدة الأعاصير.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن إعصارا من الفئة الخامسة يتسبب في أضرار تفوق 400 مرة الأضرار التي يسببها إعصار من الفئة الأولى، و140 ضعف الأضرار التي يمكن أن يسببها إعصار من الفئة الثالثة، وخمسة أضعاف الأضرار التي تنجم عادة عن إعصار من الفئة الرابعة.
وقال دانيال جيفورد، عالم المناخ في مركز "كلايمت سنترال" والمؤلف الرئيسي للدراسة: "كان لدينا إعصاران من الفئة الخامسة في 2024، وتظهر تحليلاتنا أننا ما كنا لنشهد أي إعصار من هذه الفئة لولا التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري."
أعاصير بيريل وهيلين وميلتون، الأكثر تدميراً هذا العاموأظهرت الدراسة أن أعاصير بيريل وهيلين وميلتون، الأكثر تدميراً هذا العام، زادت سرعتها بمقدار 29 و26 و39 كيلومتراً في الساعة على التوالي بسبب التغير المناخي، كما أن ثمانية أعاصير شهدت منذ العام 2019 زيادة في سرعة الرياح بمقدار 40 كيلومتراً في الساعة على الأقل.
وأوضح الباحثون أن المياه الدافئة هي الوقود الرئيسي للأعاصير، حيث ارتفعت درجة حرارة مياه المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك بمقدار 1.1 إلى 1.6 درجة مئوية بشكل عام، وحتى 2.2 درجة مئوية في بعض المناطق بسبب التغير المناخي.
Relatedتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيامتغيير المواقع وشكل الشبكات: كيف يتكيف أصحاب المزارع السمكية في البحر الأبيض المتوسط مع تغير المناخمن بينها أمستردام ولندن ومدريد.. التغير المناخي يُهدّد نصف المدن الكبرى في العالموأكد كيري إيمانويل، خبير الأعاصير وأستاذ الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج منطقية وتُظهر الزيادة في قوة العواصف التي تنبأ بها قبل 37 عاماً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خلال كوب 29 في باكو: دعوة لتجاوز الخلافات وتأمين تمويل مناخي لإنقاذ المستقبل العواصف الرملية السوداء في آيسلندا: لغز مناخي يثير حيرة العلماء قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ في اليوم الثالث من مؤتمر "كوب 29" إعصارأزمة المناختغير المناخكوكب الأرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل تركيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل تركيا الحرب في أوكرانيا إعصار أزمة المناخ تغير المناخ كوكب الأرض كوب 29 روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس فلاديمير بوتين دونالد ترامب أسلحة حماية البيئة جو بايدن التغیر المناخی یعرض الآن Next من الفئة إعصار من
إقرأ أيضاً:
هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تعتقد أن الشخير مجرد إزعاج صوتي أو دليل على نومٍ عميق؟ فكر مرة أخرى. تحذير طبي حديث كشف أن الشخير قد يكون علامة مبكرة على اضطراب قاتل يهدد القلب والأوعية الدموية.
بحسب دراسة حديثة وتصريحات من خبراء في طب النوم، فإن الشخير، وخاصة بصوت عالٍ ومتكرر، قد يكون دليلاً واضحاً على الإصابة بـ انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة خطيرة تُعيق تدفق الهواء أثناء النوم وتؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، ما قد ينتهي بـ سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
اقرأ أيضاً في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025 فاكهة لذيذة لكنها خطيرة.. طبيب يحذر: هذه الفاكهة ترفع السكر بسرعة صادمة 29 مايو، 2025
علامات لا تتجاهلها:
الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا – تشيناي، توضح أن أعراضاً مثل:
الشخير المرتفع
النعاس المفرط أثناء النهار
الصداع الصباحي
تهيّج مستمر
الشعور بالتعب رغم ساعات النوم الطويلة
... قد لا تكون مجرد نتائج للإجهاد، بل إشارات حقيقية على اضطراب في التنفس قد يؤدي إلى مشاكل مزمنة في القلب، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات في النبض، بل وحتى قصور القلب.
حقائق مرعبة:
دراسة حديثة في الهند كشفت أن 104 ملايين شخص يعانون من هذا الاضطراب، لكن أقل من 2% فقط تلقوا العلاج. ورغم شيوع الحالة، لا يدرك كثيرون مدى خطورتها.
الأسباب الخفية:
من بين الأسباب الأساسية للشخير وانقطاع النفس:
السمنة (بسبب تراكم الدهون حول مجرى التنفس)
التكوين التشريحي للفك والأنف
مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي
وتقول الدكتورة راجكومار: "انخفاض الأكسجين الليلي يدمر الشرايين بصمت، وكل ليلة تضيف طبقة جديدة من الخطر".
الحل يبدأ بالتشخيص:
إذا كنت تشخر بصوت عالٍ، وتشعر بالإرهاق رغم النوم، فمن الضروري إجراء "دراسة النوم" – فحص يتم خلال الليل يقيس التنفس، ونسبة الأكسجين، وعدد مرات توقف التنفس أثناء النوم.
العلاج ممكن:
تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن والرياضة
استخدام جهاز CPAP (ضغط الهواء الإيجابي)
تدخل جراحي في بعض الحالات.
لا تتجاهل صوت الشخير.. فقد يكون آخر تحذير قبل الخطر الحقيقي.