تقام الجمعه منافسات الجولة السابعة بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثاني “ب”، وتسعى العديد من الفرق على حجز بطاقة الصعود لإسعاد جماهيرها.

حيث يستضيف نادى النصر للتعدين نظيره نادى الأقصر بقمة مباريات الجولة، ويسعى التعدين للفوز والابتعاد بالصدارة فيما يسعى الأقصر للفوز للعودة لصدارة المجموعة، ويحتل التعدين المركز الأول برصيد 14 نقطة فيما يحتل الأقصر المركز الثاني برصيد 12 نقطة.

ويستضيف نادى قوص نظيره نادى الالمونيوم، ويسعى أبناء قوص لتحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الخطورة فيما يسعى أبناء الالمونيوم للفوز للعودة للمنافسة، ويحتل قوص المركز التاسع برصيد 4 نقاط فيما يحتل الالمونيوم المركز الثالث برصيد 10 نقاط.

ويستضيف نادى المدينة المنورة نظيره نادى مكادى، ويسعى أبناء المدينة لتحقيق الثلاث نقاط لمواصلة المنافسة إلى الصعود فيما يسعى أبناء مكادى لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار للابتعاد عن منطقة الخطورة، ويحتل المدينة المنورة المركز الرابع برصيد 9 نقاط فيما يحتل مكادى المركز الثامن برصيد 7 نقاط.

طامية يضرب نجوم مصر بثلاثية بالقسم الثانى الترسانة يصعق لافيينا بثلاثية بدورى المحترفين

ويستضيف كيما اسوان نظيره نادى شبان قنا بملعب استاد اسوان، ويسعى أبناء كيما للفوز للابتعاد عن مؤخرة جدول الترتيب فيما يسعى شبان قنا لتحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبه لمواصلة التواجد بمنطقة المنافسة، ويحتل كيما اسوان المركز العاشر برصيد 3 نقاط فيما يحتل شبان قنا المركز الخامس برصيد 8 نقاط.

ويستضيف نادى طهطا نظيره مركز شباب سوهاج بمباراة قوية، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز لتحسين موقفهم بمنطقة المنافسة، ويحتل طهطا المركز السابع برصيد 7 نقاط فيما يحتل مركز شباب سوهاج المركز السادس برصيد 8 نقاط.

جدول ترتيب المجموعة:

1 - النصر للتعدين 14 نقطة.

2 - الأقصر 12 نقطة.

3 - الالمونيوم 10 نقاط.

4 - المدينة المنورة 9 نقاط.

5 - شبان قنا 8 نقاط.

6 - مركز شباب سوهاج 8 نقاط.

7- طهطا 7 نقاط.

8 - مكادى 7 نقاط.

9 - قوص 4 نقاط.

10 - كيما اسوان 3 نقاط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القسم الثاني التعدين النصر للتعدين دوري القسم الثاني جدول الترتيب شباب سوهاج كيما أسوان نادي طهطا نادي النصر فیما یسعى

إقرأ أيضاً:

فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة

لنجرب الآن شيئا حساسا: أن نتكلم عن الشيخوخة دون أن ننزلق إلى التجني عليها. لم يحدث من قبل في التاريخ الحديث أن كان من يملكون في أيديهم مصير العالم على هذا القدر من الشيخوخة. ففلاديمير بوتين وشي جينبنج في الثانية والسبعين، وناريندرا مودي في الرابعة والسبعين، وبنيامين نتنياهو في الخامسة والسبعين، ودونالد ترامب في التاسعة والسبعين، وعلي خامنئي في السادسة والثمانين.

بفضل تقدم العلوم الطبية، بات بوسع الناس أن تطول أعمارهم، وتكون حياتهم أكثر نشاطا، لكننا نشهد الآن أيضا عددا مفزعا من القادة السياسيين الذين يحكمون قبضاتهم على السلطة برغم تقدمهم في العمر، وذلك في أغلب الأحيان على حساب زملائهم الأصغر سنا.

في هذا الأسبوع، خلال قمتهم السنوية، رأينا قادة الناتو إيمانويل ماكرون وميت فريدركسون (وكلاهما في السابعة والأربعين من العمر) وجورجيا ميلوني (ثمانية وأربعون عاما) وبيدرو سانشيز (ثلاثة وخمسون) ـ وهم مرغمون على تقبل طلب ترامب بزيادة الإنفاق العسكري. ويبلغ متوسط العمر لقيادات دول الناتو ستين عاما. ويبلغ المستشار الألماني فريدريش ميزر من العمر تسعة وستين عاما، بينما يبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوجان من العمر إحدى وسبعين سنة.

جميعهم انحنوا لهدف الإنفاق العسكري بنسبة 5%، وذلك رقم اعتباطي، فرض بغير تفكير عسكري جدي أو نقاش عقلاني، ناهيكم بجدال ديمقراطي جاد داخل كل بلد. ولم يكن ذلك سياسة بقدر ما كان احتراما لأهواء شيخ نكد. بل إن الأمين العام للناتو مارك روتي ـ وهو شخصيا في الثامنة والخمسين من العمر ـ قد مضى إلى حد مناداته لترامب بـ"بابا". وليست هذه دبلوماسية، وإنما خنوع.

هذا الصدام بين الأجيال يتجلى في مناح أخرى. فرئيس أوكرانيا البالغ من العمر سبعة وأربعين عاما فلودومير زيلينسكي يقاوم الطموحات الإمبريالية لبوتين السبعيني. وشي جينبنج السبعيني يرى تايوان إذ يقودها رئيس يصغره في السن بسبعة أعوام. ويشرف نتنياهو ـ البالغ من العمر ثلاثة أرباع القرن ـ على تدمير غزة التي يوشك نصف عدد سكانها أن تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما. وفي الكاميرون يحتل بول بيا ـ البالغ من العمر اثنتين وتسعين سنة ـ السلطة منذ عام 1982 بينما يبلغ متوسط عمر الشعب ثمانية عشر عاما ويبلغ متوسط العمر المتوقع للفرد اثنين وستين عاما.

ما من مؤامرة للشيخوخة في هذا المقام، وما من ناد للمواطنين كبار السن يسعى إلى السيطرة على العالم. ولكن أمرا باعثا للقلق يحيق بعالم يفككه الأشخاص الذين تحددت حياتهم ببنيان ما بعد الحرب العالمية الثانية. فقد ولد ترامب في عام 1946، أي العام الذي عقدت فيه الأمم المتحدة اجتماع جمعيتها العامة الأول. وولد نتنياهو بعد عام من تأسيس إسرائيل. وولد مودي في عام 1950 مع تحول الهند إلى جمهورية. ووصل بوتين إلى العالم في أكتوبر من عام 1952 قبل أشهر من وفاة ستالين. وأعقبه على الفور شي جينبنج في يونيو من عام 1953. فهؤلاء القوم هم أبناء عالم ما بعد الحرب العالمية، وفيما هم يدنون من نهاية آجالهم، يبدون عازمين على تمزيق هذا العالم شر تمزيق. بل إن الأمر يوشك أن يكون انتقاميا. ولقد حثنا الشاعر ديلان توماس قائلا "ثوروا، ثورا على احتضار النور". فلم يبد أن بيته هذا يصدق حرفيا مثلما يصدق الآن.

صحيح أن النظام العالمي القائم على القواعد طالما بدا أشد فوضوية في التطبيق مما يبدو على الورق، لكن المثال على الأقل كان موجودا. وكان ثمة إطار أخلاقي مشترك، مهتز نعم، لكنه صادق، وقائم على قناعة بأن الإنسانية لا ينبغي أبدا أن تكرر الأعمال الوحشية التي شهدتها في النصف الأول من القرن العشرين، وبأن الحوار والدبلوماسية خير لنا جميعا. لكن هذه القناعة تلاشت الآن، وبخاصة في عقول من ينبغي أن يحتفوا بها أكثر ممن عداهم.

هذه لحظة غير مسبوقة. فالمهندسون الذين وضعوا تصميم الفوضى العالمية السابقة ـ أعني هتلر وموسوليني وستالين وماو ـ كانوا جميعا في الثلاثينيات والأربعينيات حينما وصلوا إلى السلطة. وجاء جيل جديد فأقام عالما جديدا وعاش في عواقبه. واليوم يجري تفكيك ذلك العالم الجديد على أيدي جيل قديم، لن يعيش ليرى الحطام الذي سيتركه وراءه. فمن السهل الهتاف بشعار التحفيز على التنقيب عن الثروة النفطية "احفر يا حبيبي احفر"، ولكنها سهولة لا تتوافر إلا لمن لا يحتمل أن يعيشوا ليعانوا أسوأ انهيار مناخي، أي "أنا ومن بعدي الطوفان" كما يقال.

قد تظنون أن جيلا سعيد الحظ انتفع بطول العمر سوف يترك وراءه إرثا من الرعاية والامتنان والاهتمام بالعالم. لكنا ما نشهده بدلا من ذلك هو أسوأ انبعاث للقمع والعنف والإبادة الجماعية والإبادة البيئية وازدراء القانون الدولي منذ عقود، ويجري ذلك كله في أغلب الأحيان على أيدي قساة القلوب من السبعينيين والثمانينيين الذين يبدون أحرص على الإفلات من القانون منهم على حفظ السلام.

ولا ينبغي أن يكون الأمر بالضرورة على هذا النحو. فبعد خروجه من السلطة، أسس نيلسن مانديلا "الحكماء"، وهي شبكة من حكام سابقين تعمل من أجل تعزيز السلام والعدالة وحقوق الإنسان. وباستلهام للمواريث الأفريقية الخاصة بالتوافق وحكمة الشيوخ، يعد الحكماء مثالا لما يمكن أن يجلبه التقدم في العمر من صفاء في الرؤية وعطف وضمير، وليس محض نفوذ.

ليست المشكلة في الشيخوخة. وإنما في كيفية اختيار البعض لاستعمالها. وليس العالم بحاجة إلى مزيد من الطغاة الطاعنين في السن المتشبثين في السلطة. إنما هو بحاجة إلى الكبار العازمين على التخلي، والتوجيه. أولئك الذين يفكرون في الإرث لا بوصفه مجدا شخصيا، بل بوصفه عالما يتركونه لمن يعقبونهم. وفي عصر الشيخوخة هذا، ما نحتاج إليه ليس السيطرة، وإنما الحكمة. وذلك في نهاية المطاف هو ما يفرق بين الحاكم والقائد.

كاتب المقال فيلسوف هولندي مرموق.

ذي جارديان- 28 يونيو 2025

مقالات مشابهة

  • فيلم «في عز الضهر» يحتل المركز قبل الأخير بشباك تذاكر السينما
  • مواجهات قوية لمجموعة القاهرة بدوري القسم الثاني
  • «في عز الضهر» يحتل المركز الرابع بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثالث في دور العرض السينمائية
  • مواجهات قوية وساخنة في افتتاح القسم الثاني بالصعيد
  • فيلم "المشروع X" يتراجع ويحتل المركز الثاني في دور العرض السينمائية
  •  الفوز اللغة الرسمية وغياب للتعادلات في الجولة الأولى لدوري النخبة السوداني
  • ترامب يسعى لتحقيق نصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال زيارة نتنياهو
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر