نصائح لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لمواجهة أزمة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعتمد كثير من المواطنين على الكهرباء فى ظل ارتفاع درجات الحراره التى نعيشها لتشغل أجهزة التكييف والغسالات وغيرها ، لذلك تقدم شركة الكهرباء والطاقه عدد من النصائح للمواطنين لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ، لمواجهة أزمة تخفيف الأحمال، ولخفض قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية للمشتركين.
أولا: التقليل من استخدام مصادر البترول ومشتقاته، فهو يساعد على خفض الانبعاثات التي تؤثر على البيئة، ويعمل على رفع اقتصاد الدولة مما يساعد على إمكانية بناء مشاريع الطاقة الشمسية.
ثانيا: التقليل من الإسراف في استخدام الطاقة الكهربائية فهو يساعد في تخفيض قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للمشترك، ويساهم في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية بنسبة كبيرة ، إضافة إلى إطالة عمر الأجهزة الكهربائية.
وأشارت هندسة كهرباء عبر المنشور إلى طرق ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية:
أولا: استخدام وحدات إضاءة موفرة للطاقة وإطفاؤها وقت النوم وفي الأماكن الخالية وعند وجود ضوء الشمس، كما يفضل طلاء الجدران بألوان تعكس الضوء لتقليل عدد وحدات الإضاءة.
ثانيا: تركيب جهاز تايمر في أماكن الدرج لإطفاء وحدات الإضاءة بعد عدة دقائق من تشغيلها.
ثالثا: ضبط المكيف على درجة حرارة لا تقل عن 24 درجة، وإطفاء المكيف عند مغادرة المنزل، ونعلم بأن استخدام المكيف بالطريقة الصحيحة يساهم في تقليل تكلفة الاستهلاك الشهري للطاقة الكهربائية بفارق كبير، فهو حمل مهم وله دور كبير في خلق توازن بتخفيض تكلفة الفاتورة الشهرية.
رابعا: التوقف عن تشغيل الأجهزة الكهربائية التي لا داعي لها في بعض الاحيان، مثل ترك تشغيل التلفاز أثناء النوم ليلاً.
خامسا: يفضل استبدال الأجهزة القديمة والتي تشكل عبئاً للاستهلاك بأجهزة حديثة موفرة للطاقة .
سادسا: الاعتماد على السخان الشمسي قدر الإمكان بدلاً من تشغيل السخان الكهربائي.
سابعا: تنظيف المكثف الموجود في الجزء الخلفي للثلاجة مرة واحدة كل سنة لإزالة الغبار المتراكم، حيث يسبب الغبار على تقليل كفاءة الثلاجة، ما يؤدي إلى زيادة استهلاكها للطاقة الكهربائية.
ثامنا:تجنب التشغيل العشوائي والمفرط للأجهزة الكهربائية المنزلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء درجات الحرارة الاجهزة التكييف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية الطاقة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.