وزارة النقل تقدم رسالة اعتراض على توقيع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع مرتزقة العدوان بشأن التأمين البحري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قدمت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، رسالة اعتراض على توقيع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة المرتزقة بشأن التأمين البحري على السفن.
وخلال لقاء وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة مع المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لبحث الملفات الإنسانية الناجمة عن استمرار الحصار، أكد الدرة أن المطلوب هو خفض كلفة التأمين البحري في جميع الموانئ اليمنية.
وطالب من الأمم المتحدة بالعمل على بذل جهودها في موضوع إصلاح الكرينات لميناء الحديدة التي دمرها العدوان ويقوم بعرقلة إستبدالها.
وأوضح وزير النقل أننا لا نزال نعاني بسبب توجه السفن إلى جيبوتي وتأخرها 20 يومًا وما يكلفه ذلك من غرامات قبل وصولها إلى ميناء الحديدة.
وشدد على الأمم المتحدة أن تتعامل مع الموانئ اليمنية بعين واحدة دون تمييز، مؤكدا ضرورة الفصل بين الجانب الإنساني والسياسي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.