” إمداد” تعزز توسعها في سلطنة عمان بالشراكة مع “أوريس”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت اليوم، مجموعة “إمداد”، مزود خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة التي تعزّز الكفاءة التشغيلية للأصول المادية ومقرها دبي، توسعها الإقليمي في سلطنة عمان، عبر مشروع مشترك مع الشركة العمانية للعقارات والاستثمار “أوريس”، التابعة لمجموعة أومينفست.
تهدف هذه الشراكة الإستراتيجية إلى تأسيس إمداد عُمان ” أومداد “، التي ستركز على توفير حلول شاملة ومبتكرة لإدارة المرافق في مختلف أنحاء السلطنة.
ويشكل المشروع الجديد خطوة ضمن إستراتيجية التوسع في المنطقة، وتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع إدارة المرافق.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا للنجاح الذي حققته الشركة مؤخرا بدخولها السوق المصري عبر “إمداد مصر”.
ومن المتوقع أن يسهم تأسيس “إمداد عُمان” في تعزيز حضور الشركة في سلطنة عمان، إذ تعمل حاليا من خلال “إمداد الباطنة”، الشركة المتخصصة في تقديم خدمات إدارة النفايات على مستوى السلطنة.
وقال عبد اللطيف الملا رئيس مجلس إدارة إمداد، إن تعزيز التوسع الإقليمي في سلطنة عمان يؤكد الالتزام بترسيخ مكانة الشركة الرائدة في قطاع إدارة المرافق، والسعي من خلال هذا المشروع المشترك إلى الارتقاء بمعايير القطاع في السلطنة عبر تقديم خدمات ذات جودة عالية.
من جهته، قال ناصر راشد سيف الشبلي الرئيس التنفيذي للعقارات في أومينفست، إن التعاون مع إمداد سيوفر خدمات عالمية المستوى وحلولا مبتكرة للسوق، ما يسهم أكثر في نمو وتطوير البنية التحتية في سلطنة عمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة المرافق فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية بأن السياسي البلغاري نيكولاي ملادينوف قد يكون بديلا عن طوني بلير في مجلس السلام لإدارة غزة، فيما تدرس إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي على رأس قوة دولية بالقطاع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (1997-2007)، طوني بلير، لن ينضم إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية، على خلفية دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أعربت هذه الدول عن مخاوفها من أن يؤدي تعيين بلير في مجلس السلام، إلى تهميش الفلسطينيين في إدارة غزة.
ووفق التقرير، فإن المقربين من بلير نفوا أن يكون تعيينه قد أثار استياء إقليميا. وأشاروا إلى أن مجلس السلام سيتألف من قادة العالم الحاليين، ما يستبعد تلقائيا رئيس الوزراء الأسبق. ومع ذلك، من المتوقع أن ينضم بلير إلى هيئة أخرى، هي اللجنة التنفيذية، التي ستضم أيضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغربية.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، سيرأس نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري السابق (2009-2010)، اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة، التي لم تذكر في النسخة الأصلية لخطة غزة، تنسيق عمل مجلس السلام واللجنة الفنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يرجح أن يتولى ملادينوف منصب المدير الأعلى، وهو المنصب الذي كان مخصصا في الأصل لبلير.
من جهة أخرى تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدا لها.
وأفاد مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي بأن اللواء جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، يعد من أبرز المرشحين لهذا المنصب.
وحتى قبل بضعة أشهر، كان جيفرز يرأس الآلية الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولا في البيت الأبيض أكد أنه لم يتخذ أي قرار بعد.
المصدر: أكسيوس+ فاينناشال تايمز