تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال عملاق الغاز الروسي غازبروم إن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ظلت مستقرة، الخميس، على الرغم من خلاف تعاقدي مع شركة الطاقة النمساوية أو.إم.في.
وذكرت غازبروم أنها ستضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم، وهي نفس الكمية التي تضخها كل يوم منذ 12 نوفمبر.
وقالت شركة أو.
ولم يتضح بعد إلى أين تم توجيه كميات الغاز المخصصة لشركة أو.إم.في.
وأظهرت بيانات من شركة تشغيل نظام النقل يوستريم أن الطلبات على التدفقات إلى النمسا من سلوفاكيا مستقرة عن اليومين السابقين، لكنها أقل بنحو 12 بالمئة عن المستويات المسجلة في نوفمبر قبل أن توقف روسيا إمدادات الغاز إلى أو.إم.في.
واتسقت الطلبات إلى جمهورية التشيك من سلوفاكيا مع المستويات التي شهدها هذا الشهر. وأظهرت البيانات أن الطلبات القادمة إلى سلوفاكيا من أوكرانيا مستقرة اليوم الخميس مقارنة بالأيام السابقة، كما لم تشهد الطلبات الخاصة بالتدفقات الخارجة من سلوفاكيا تغيرا يذكر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أو إم في غازبروم طاقة روسيا أوكرانيا غاز بروم أو إم في غازبروم طاقة أو إم فی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.